ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الاثنين أن واشنطن قررت دراسة رسالة إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والبرازيل ونص على إرسال بعض اليورانيوم الإيراني المخصب إلى تركيا مقابل الحصول على الوقود لمفاعل طهران للبحوث الطبية ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الاثنين أن واشنطن قررت دراسة رسالة إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والبرازيل ونص على إرسال بعض اليورانيوم الإيراني المخصب إلى تركيا مقابل الحصول على الوقود لمفاعل طهران للبحوث الطبية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي “ليس من الواضح ما إذا كانت الرسالة تقدم في الحقيقة شيئا جديدا، ولكننا ندرسها بدقة وسوف نرد رسميا عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأيام القليلة القادمة”. وأضاف أن بلاده تعتزم التشاور مع فرنسا وروسيا بشأن الخطوات التالية في هذا الصدد. وكانت إيران قد أعلنت أنها أخطرت رسميا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق، حيث تم تسليم رسالة توجز الاتفاق وتحمل توقيع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي.
كما جاء في الرسالة أن طهران ترى الاتفاق فرصة لتحقيق تقدم لحل الأزمة الراهنة بشأن التحرك لفرض عقوبات إضافية عليها. وسلم الرسالة مندوب إيران لدى الوكالة الذرية، علي أصغر سلطانية، بعد اجتماع استمر 45 دقيقة مع المدير العام للوكالة، يوكيا أمانو، في فيينا. ولم يصدر تعليق فوري من الوكالة. يذكر أن اتفاق المبادلة الجديد الذي توسطت فيه تركيا والبرازيل يتضمن إرسال طهران إلى تركيا 1200 كلغ من اليورانيوم المخصب لديها مقابل الحصول على قضبان وقود نووي لتشغيل مفاعل أبحاث طبية في طهران. وبموجب هذا الاتفاق سيبقى اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب في تركيا تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويظل ملكا لإيران رسميا حتى تحصل طهران على قضبان الوقود.