يعرف الطريق الوطني رقم 42 الرابط بين الشفة والعفرون مرورا بمدينة موزاية، بولاية البليدة، حالة كارثية جراء انتشار الحفر التي باتت ميزته الأولى، وهي الحفر التي أصبحت هاجسا لأصحاب المركبات، لاسيما منهم أصحاب حافلات نقل المسافرين الذين ابدوا استياءهم من هذه الوضعية التي أصبحت - حسبهم - السبب المباشر في تعطل مركباتهم جراء المناورات الكثيرة التي يضطرون القيام بها تفاديا للوقوع في مصيدة تلك الحفر. يتساءل مستعملو طرقات مدينة شفة، سواء عبر الشوارع الرئيسية ووصولا إلى وسط المدينتين المتجاورتين الشفة وموزاية، منذ مدة، عن عزوف الجهات الوصية عن التكفل بإعادة تعبيد وتزفيت الطرقات التي أصبحت تحوي حفرا خطيرة تشكل حجر عثرة في حركة سير منتظمة، وجعلت أصحاب السيارات والشاحنات وحافلات النقل العمومي يعانون من الإزعاج الكبير والمستمر. وما زاد من تعقيد الأمور هو غياب الإنارة العمومية، ففي الوقت الذي يرغب فيه أصحاب الحافلات في تمديد ساعات العمل شتاء، يجدون هذا الإشكال عائقا أمامهم، مما يضطرهم إلى التوقف في أوقات مبكرة. يذكر أن أشغال إعادة التعبيد تقع على عاتق السلطات المحلية التي قامت بتخصيص غلاف مالي للعملية، إلا أن اكتشاف 03 أعطاب بشبكة الصرف الصحي عطلها في الوقت الراهن.