خلفت المسيرة التي دعت إليها حركة العروش بقيادة بلعيد عبريكا، أمس، إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر المشادات التي وقعت مع قوات مكافحة الشغب، التي استعملت العصي والقنابل المسيلة للدموع. وكانت المسيرة التي استقطبت حوالي 50 شخصا من حركة المواطنة، قد انطلقت من مقر مداومة العروش، مرورا بالشارع الرئيسي بوسط المدينة، باتجاه مقر الولاية، حيث صادف المتظاهرون في طريقهم حاجزا لقوات مكافحة الشغب، منعتهم من الوصول إلى مقر الولاية، تجنبا لوقوع اشتباكات مع منتخبي الأرسيدي، الذين كانوا في تجمع احتجاجي بذات المكان. وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب، بعد محاولة أتباع أبريكا اختراق الحاجر الأمني، وانتهت بإصابة شخصين، ورددوا فيما بعد شعارات تدعو إلى التكفل بضحايا ما يسمى الربيع الأسود، وتطبيق ما جاء في أرضية القصر، دون تجدد المواجهات. وأعلنت حركة العروش عزمها عقد اجتماع طارئ يضم 10 تنسيقيات، على غرار تيزي وزو، بجاية، البويرة وتيبازة، بتاريخ 11 جوان المقبل، بمدينة القصر ببجاية، بغرض إعادة تنظيم الحركة وتوحيد الصفوف.