أعلنت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، نهاية الأسبوع، أنّ قانون المالية التكميلي لسنة 2011 سيتضمن إجراءات تشجيعية تهدف إلى خفض سعر الكتاب في الجزائر، الذي أصبح يحظى بأهمية كبيرة في المشهد الثقافي الوطني، خاصة بعدما أضحت الدولة الجزائرية تولي القطاع اهتمامها الكبير مقرّة في ذات الوقت بأنّ هذا الاهتمام ترجمه برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى طبع ما يزيد عن 1000 عنوان في السنة، موضحة أنّ رئيس الجمهورية والوزير الأول موافقان على أن يتضمّن قانون المالية التكميلي لسنة 2011 إجراءات تشجيعية لخفض سعر الكتاب أكثر. وأشرفت تومي على انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب بمشاركة حوالي 100 ناشر من الجزائر وفرنسا وبلجيكا والمغرب، ويهدف المهرجان حسب محافظه، إسماعيل أمزيان، إلى تشجيع عودة الكتاب إلى الحياة اليومية للمواطن الجزائري. ويتضمّن برنامج المهرجان الذي سيدوم 10 أيام ابتداء من 27 ماي الجاري إلى 5 جوان الداخل، عدة ندوات أدبية ونشاطات ثقافية في الهواء الطلق لفائدة الشباب وقراءات أدبية وعروض مسرحية. وينشط هذه الندوات الأدبية كتّاب مشهورون، على غرار ياسمينة خضرا وفضيلة مرابط، أما المقاهي الأدبية فيسؤطرها كتّاب وناشرون ومختصون، تحت عنوان "عمل وكاتب"، كما ستكون هناك عدة قراءات أدبية، تبرز أعمال لأسماء أدبية جزائرية بارزة سيلقيها على الجمهور الشاعر والمترجم سيد أحمد أڤومي. كما سيكرّم المهرجان الروائي والشاعر مالك حداد في الفاتح من شهر جوان الداخل، وبالتحديد يوم 2 جوان، من خلال ندوة موسومة ب"في لقاء مالك حداد"، أما حفل الاختتام فيسكون بتكريم المهرجان بحفل تسليم جوائز على الفائزين بالجائزة الكبرى للقصة، وهي جائزة تسلم لكتّاب القصة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة.