الأفالان يثمّن نتائج التعديل الحكومي ثمّن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية أول أمس، خاصة وأن عدد الحقائب الوزارية التي عادت لحزب جبهة التحرير الوطني قد ارتفع. واعتبر، أمس، أن الأفلان تلقى خبر تحويل كتابة الدولة المكلفة بالاتصال إلى وزارة بالكثير من الفرح، لأن قطاع الإعلام حساس ومهم جدا، خاصة وأن مهمة تسيير هذا القطاع أسندت لشخصية معروفة بحنكتها في مجال الاتصال والإعلام. وفي رده على استحداث منصب نائب الوزير الأول، والذي أسند لوزير الداخلية والجماعات المحلية سابقا، نور الدين يزيد زرهوني، أشار إلى أن الصلاحيات المخولة للرئيس في الدستور تكفل له تعيين الشخصيات التي يراها مناسبة لتسيير مهام في الدولة الجزائرية. شريفة. ع الأرندي: “التركيبة ستعطي برنامج المخطط الخماسي أكثر نجاعة” بارك حزب التجمع الوطني الديمقراطي التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس بوتفليقة على طاقمه الوزاري، حيث اعتبر الناطق الرسمي للحزب، ميلود شرفي، أن “هذا التغيير يبعث الأمل في النفوس، ويؤكد على أن التركيبة الجديدة للحكومة ستضفي على برنامج المخطط الخماسي أكثر نجاعة وجدية لتطبيقه في الميدان”. وأضاف شرفي، “إننا على يقين أن الجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي يتعين تجسيدها وتحويلها إلى واقع في الميدان، لبلورة المخطط الخماسي والاستجابة لتطلعات وانشغالات وآمال المواطنين، قصد تحقيق النمو والرفاهية”. ^ مالك.ر حمس: “مسؤولياته كبيرة في إعطاء نفس قوي ” رحبت حركة مجتمع السلم، بالتعديل الحكومي الأخير، وهو التعديل الذي قال عنه رئيسها، أبو جرة سلطاني، في تصريح ل”الفجر”، مسؤولياته كبيرة لإعطاء نفس قوي وإنجاح البرنامج الخماسي المقبل. وعن حصة حمس في الحكومة الجديدة، قال أبو جرة، إن المحافظة على أربعة حقائب وزارية، وهي التجارة، الصيد البحري، الأشغال العمومية والسياحة والصناعة التقليدية، أمر مقبول لدى الحركة، التي تعتبر شريكا في الحكومة. من جهة أخرى، قال أبو جرة عن عدم عودته للجهاز التنفيذي كما كان منتظرا، “لم أعبر عن رغبتي بعد في العودة إلى الحكومة وسيأتي ذلك في الوقت المناسب”. مالك.ر حزب العمال: “القيادة ستجتمع لإبداء موقفها من التعديل” أفاد مصدر من قيادة حزب العمال، في تصريح ل”الفجر”، بأن القيادة السياسية للحزب، ستجتمع في الساعات القليلة المقبلة، لدراسة التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس بوتفليقة على طاقمه الوزاري، مضيفا أن “مثل هذا التعديل يحتاج إلى دراسة معمقة لجميع الأسباب والتنحيات وحتى التعيينات”. ويعد حزب العمال من أشد المعارضين لسياسة ثلاثة وزراء كانوا ضمن الجهاز التنفيذي، منذ مجيء الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم، ويتعلق الأمر بكل من بن أشنهو، شكيب خليل وحميد طمار، ولم يبق من هؤلاء سوى تمار، وإن أزيح من قطاع الصناعة والاستثمار، وما له من علاقة بالخوصصة. مالك رداد النهضة: “لاحدث ونتوقع تدهورا لا نتمناه في التسيير” قللت حركة النهضة من شأن التغيير الحكومي الذي أقره رئيس الجمهورية، أول أمس، واعتبرته “لاحدث”، وقالت إن الشعب أصابه الإحباط، كون التغيير أتى تقريبا بنفس الطاقم الحكومي الذي أبان عن عجزه في تسيير أمور البلاد. قال أمس النائب في البرلمان عن حركة النهضة، محمد حديبي، في تصريح ل”الفجر”، أن تغيير مواقع الأفراد داخل الجهاز التنفيذي لا يهم إطلاقا بقدر ما يهم التوجه العام للحكومة. وتوقعت حركة النهضة أن تبقى “دار لقمان” على حالها، حيث يرى النائب حديبي أن الأمور ستزداد تدهورا خلال هذا الخماسي، قائلا “رغم عدم تمنينا ذلك إلا أنني أتوقع تدهورا في أمور التسيير خلال الخماسي المقبل”. حسان. ح الأفانا: “يجب معاقبة المتسببين في نهب المال العام” قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، إن “التغيير الحكومي لم يأت بأي جديد، وإنما جاء بعد أن قامت بعض الأطراف بالاستيلاء على خزائن الدولة، والإساءة إلى المجتمع والدولة”، وأضاف “كان من المفروض القيام بمعاقبة المتسببين في الجرائم الاقتصادية، واسترجاع المال العام الذي ضاع منا، حتى يكون هذا الإنجاز قدوة للذين يأتون لتسيير شؤون البلاد في المستقبل”. وواصل موسى تواتي، في تصريح ل”الفجر”، أن الاستمرار في انتهاج أسلوب اللاعقاب يجعل المسؤول الجديد الذي يأتي بعد الراحل، قد ينتهج نفس الأسلوب، “ما دام الجميع على دراية بأنه لا يوجد عقاب”.