أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ليس له علاقة بالفضائح الأخيرة، مشيرا إلى ارتفاع حصة الأفلان في الحكومة. أوضح بلخادم أمس على هامش تنصيب لجنتي التشغيل ومكافحة البطالة والصحة والسياسة الصحية بمقر الحزب بالعاصمة، أن التعديل الحكومي الذي قام به رئيس الجمهورية غير مرتبط بسلسلة الفضائح التي شهدتها الجزائر مؤخرا من بينها فضيحة سوناطراك، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية هو من سيحدد مهام نائب الوزير الأول نور الدين يزيد زرهوني. وأعرب أمين عام الأفلان عن ارتياحه لارتفاع كوطة الأفلان في الجهاز التنفيذي بعد تعيين عضو اللجنة المركزية للأفلان موسى بن حمادي وزيرا للبريد وتكنولوجيات الاتصال والإعلام خلفا لحميد بصالح، مضيفا بخصوص تعيين ناصر مهل وزيرا للاتصال أن الإعلام والاتصال بحاجة إلى وزارة خاصة به وأن الشخص الذي تم تعيينه هو من أصحاب المهنة وعلى دراية بمهنة الصحافة. وفيما يتعلق بنادي رجال الأعمال الذي سيتم تنصيبه اليوم، أكد بلخادم أن هذا النادي سيكون منبرا لرجال الأعمال من خلال إبداء آرائهم ومواقفهم، مشيرا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني سيدافع عن القرارات والمواقف التي سيتخذها نادي رجال الأعمال. م.سعيدي