أقدمت عائلة تتكون من سبعة أفراد على استعمال كل أنواع التعذيب والتخويف ضد فتاة قاصر لم تتجاوز 15 سنة، التي كانت تدرس بإحدى ثانويات تيارت. الضحية ربطتها علاقة عاطفية بشاب وبعد تطور العلاقة طلب الشاب من الفتاة التوجه إلى مستغانم قصد التنزه والاستجمام وهو ماحدث؛ حيث استغلت عائلة الشاب وجودها بمستغانم لتستضيفها بالبيت العائلي، وبمجرد ولوج الضحية إلى البيت، حتى تحول الحلم إلى كابوس بسبب تحول كل أفراد العائلة إلى وحوش أدمية من خلال إرهاب الفتاة معنويا ونفسيا بعد حجزها في غرفة. الفتاة ضيعت دراستها الثانوية وخارت قواها وبعد عدة أشهر من الحجز اغتنمت الفتاة فرصة غياب أفراد الأسرة وفرت هاربة، وعند عودتها إلى أهلها قام الوالد بتقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية بتيارت. وتم متابعة أفراد الأسرة على أساس حجز فتاة قاصر وممارسة التعذيب عليها وتخويفها ما أدى إلى اختلال في نفسيتها وتضييعها لدراستها. وأودع إثر ذلك جميع أفراد العائلة المعتدية الحبس المؤقت، في انتظار المحاكمة في جلسة اليوم، غير أن هناك عدة تناقضات في القضية، حسب بعض أفراد الأسرة المحبوسة، أولها: كيف لفتاة محتجزة منذ 9 أشهر وبالقرب من مركز للشرطة وذات مستوى ثانوي لا تستطيع تدبير أمورها للهرب؟