جدد مربو المواشي ببلدية مسيف، 100 كلم جنوبالمسيلة، مطالبهم إلى مسؤول الهيئة التنفيذية للتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المراعي التي يستغلونها منذ سنوات طويلة. فحسب الشكوى الممضاة من طرف هؤلاء، والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإنه سبق لهم أن راسلوا كل الجهات المعنية للتدخل وحماية الأراضي الرعوية من الأشخاص الذين يقومون بالحرث العشوائي وتسببوا في إتلاف الغطاء النباتي لها. وخصت تلك الفئة بالذكر منطقة المسدور، التي تعد حسبهم المكان المفضل والخصب الذي يستغلونه في رعي مواشيهم، غير أن إقدام عدد من الفلاحين بالمنطقة على حرث كل المسالك المؤدية إلى المسدور حال دون التحاقهم بها، الأمر الذي دفعهم إلى مطالبة والي الولاية بإعادة فتح الملف من جديد.. بعدما زارت لجنة مختصة المنطقة العام الماضي، لكنها لم تتخذ أي إجراءات لردع المعتدين على الأراضي الرعوية، ما جعلهم يلحون على كل المعنيين، وعلى رأسهم الوالي، من أجل فتح مسالك فلاحية تؤدي إلى المسدور وجبل محارقة المجاور من أجل فك الحصار الممارس ضدهم من طرف المعتدين على الأراضي المخصصة للرعي، على حد قولهم.