ادانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، مرتكبي جناية زراعة القنب الهندي و جناية التسيير و تمويل النشاطات المذكورة الى جانب نقل و توزيع و صناعة اغراض لهدف نقل المخدرات بطريقة غير شرعية،بعقوبة المؤبد من بينهم المتهم الموجود في حالة فرار، وقضت بعقوبة و6 اشهر غير نافذا للمتابعين بجنحة عدم الابلاغ. تتلخص القضية ،في الاتصال الذي قام به والد احد المتهمين بمصالح فرقة مكافحة المخدرات لأمن ولاية تيزي وزو،فحواه قيام شخص بزراعة القنب الهندي بحديقة مسكن العائلة بمطنقة. و اثر ذلك ، انتقل رجال الأمن مباشرة إلى عين المكان حيث تم اكتشاف بعد عملية تفتيش المنزل ، مزرعة لزراعة القنب الهندي وتم حجز 34 شجيرة و كمية 14.7غرام كانت موضوعة على ارض المزرعة من اجل تجفيفها كمرحلة أخيرة قبل ترويجها.صاحب المزرعة، اعترف بملكيته للمزرعة و تكفله بزرع 50بذرة من القنب الهندي تسلمها مجانا من طرف شخص يقطن بمحششة، بعد أن اتفقا على أن يعيدها له بعد استكمال نموها ويكون نصيبه مبلغ مالي محدد،وبناء على هذه المعلومات تم تفتيش منزل إقامة هذا الأخير بعد العثور على كمية من المخدرات (الكيف المعالج) على شكل صفائح وزنها 8كلغ ،كما عاينوا حديقة تابعة للمسكن العائلي بها 65شجيرة من مادة القنب الهندي، بالإضافة إلى كمية من المخدرات من نوع الحشيش المجفف في مرحلته الأخيرة ووزنها 100غرام و مبلغ مالي يقدر 794الف و 850دج و خنجر حربي و سكين مطبخ علية اثار مادة المخدرات و سكين صغير وكمبيوتر محمول و جهاز هاتف و إناء خاص لتجفيف حشيش شجيرة القنب قبل ترويجها، و منظارين يستعمل من أجل مراقبة قدوم قوات الأمن للفرار و تهريب المخدرات. اعترف هذا الأخير،ان كمية المخدرات التي حجزت بمسكنه(8كلغ)،ملك له و انه يقوم بترويجها للأشخاص المتوافدين على مسكنه العائلي.أما الأشجار المغروسة،فأكد انه من زرعها خلال جانفي 2009،بعدما اقتنى البذور من شخص يقيم بواقنون. أما الكيف المعالج المحجوز فملك لشخص آخر كثيرا مايترك كمية كبيرة من الكيف المعالج ،بمسكنه مقابل ألف دج لليوم . التحقيقات توصلت إلى إكتشاف، بناء فوضوي داخل مقبرة القرية ،عبارة عن وكر لبيع و تناول المخدرات و المشروبات الكحولية بدون رخصة.