تمكنت مصالح أمن دائرة العقلة غرب تبسة من فك الإحاطة بتفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الرجل ''ج.ن''، البالغ من العمر 52 سنة والمقيم بذات البلدية، الذي عثر على جثته مجزأة إلى عدة أطراف ومنزوعة الرأس داخل كيس بلاستيكي قرب إحدى المتوسطات بالبلدية. وقد باشرت بعدها المصالح الأمنية مدعمة بفريق الشرطة العلمية تحقيقاتها الميدانية التي أدت إلى توقيف مجموعة من أقارب الضحية منهم ابن الضحية 23 سنة وشقيقته 21 سنة، وزوجته 46 سنة التي أنكرت في بادئ الأمر أي صلة لها بالجريمة. لكن سرعان ما انهارت واعترفت بالجرم المنسوب إليها وكشفت عن أطراف أخرى من جسم الضحية إضافة إلى الأدوات المستعملة وهي خنجران وساطور. ترجع أسباب الجريمة إلى أمور عائلية بحتة في وقت تم فيه توقيف الزوجة التي وجهت لها تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وتشويه الجثة، وإلى الابن والبنت تهمة التستر على الجريمة.