أوضح رجل الأعمال المصري ورئيس مجلس إدارة شركة “أوراسكوم تليكوم الجزائر”، نجيب ساوريس، أنه لم يقطع الأمل بخصوص أوضاع استثمارات شركته في الجزائر، وقال إنه “ما يزال هناك الأمل لحل أزمة شركة جيزي”، وأرجع الفضل في ذلك إلى الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي “يترفع عن الصغائر”، حسبه، متجاهلا أن تكالب مناورات أشباه الإعلاميين المصريين وقذفهم في حق الشعب الجزائري وسلطته وثورته وتاريخه كان يجري تحت أنظاره وبإدارة من آل مبارك، وهو ما يجعل الأحداث من الكبائر. لأول مرة يكشف نجيب ساوريس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، أن “بصيص الأمل الذي بقي متعلقا به لحل أزمة شركته بالجزائر، يعود الفضل فيه أساسا إلى الرئيس المصري حسني مبارك، الذي قال عنه، خلال استضافته في إحدى الحصص التلفزيونية المصرية، إنه “يترفع عن الصغائر”، دون أن يوضح المقصود من كلمة “الصغائر”، واكتفى بالقول إن “اللقاء الذي جمع الرئيسين المصري والجزائري خلال قمة فرنسا - إفريقيا، بمدينة نيس الفرنسية، من شأنه أن يبعث نوعا من الانفراج في أزمة شركة جيزي التي تنوي بيع أصولها”. وفي سياق مناورة أخرى لساوريس لإبعاد شبهة دعمه لمشاريع أمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط، التي تطارده منذ سنوات، قال في رده حول ما إذا كان يعتزم القيام بمشروعات استثمارية في فلسطين “أنا مستعد أن أستثمر في فلسطين، ولكن بشرط أن أحصل على رخصة بأنني لا أقوم بالتطبيع، بل أني أحاول أن أساعد أهالي غزة”، وأضاف “منذ أسبوعين أو أكثر كنت في الجامعة العربية لدى مؤسسة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكنا نبحث ما يقوم به الإسرائيليون من تهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، ثم واصل “عرضت اقتراحًا مفاده أننا كرجال أعمال علينا أن نشتري هذه المقدسات حتى لا يقترب منها الإسرائيليون، وقلت لهم سأبدأ بشراء المقدسات الإسلامية، حتى لا يقولون إنني مسيحي وذهبت لأشتري المقدسات المسيحية”، إلا أن جبهة الرفض من الفلسطينيين قالت هذا تطبيع، أضاف المتحدث. ^ مالك رداد