تطرق الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، نور الدين بوطرفة، إلى التشريعات الجديدة التي أقرّتها الحكومة فيما يتعلق بالصفقات العمومية، والتي تمنع منح الصفقات بالتراضي، لا سيما المقرّبين من المجمع 90 ألف زبون بلا كهرباء في بسكرة وسونلغاز تعد بالحل النهائي قبل 5 جويلية أكد بوطرفة أن مساعي الحكومة تهدف إلى إعادة تأطير المناقصات العمومية في مجال الكهرباء والغاز الطبيعي، بالنسبة لمجمع سونلغاز، حيث أقرّت مجموعة من التشريعات الجديدة، التي تمنع منح الصفقات بالتراضي، لا سيما الشركات التي لها علاقة وطيدة بالمجمع، مع دراسة كل النواحي المالية والتسييرية للمشاركين في المناقصات قبل منحهم الصفقة، وركز بوطرفة في تصريحاته على هامش ندوة حصيلة نشاط المجمع لسنة 2009، أول أمس بالعاصمة، على إعادة النظر في طريقة منح الصفقات، منها التي تمنح بالتراضي مباشرة، وإعطاء الأولوية للمؤسسات الجزائرية، وكذا مكاتب الخبرة والدراسة المحلية، وبالتالي يقول ذات المسؤول “هي فرصة لرفع قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محليا، ورفع قدرات التنافس في مجال الطاقة”، موضحا أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة توطين الإنتاج، مع إلزام الشركاء الأجانب مستقبلا على تحويل التكنولوجيا والخبرة، ومحاولة تطبيق إجراءات الاستثمار الجديدة، التي تمنح الشريك الجزائري 51 بالمئة من قيمة الاستثمارات. كما اعتبر بوطرفة تسجيل احتياطي كبير من الكهرباء هذه السنة - لم يذكر الحجم - سيساهم في تحقيق التوازن في عمليات التوزيع، وأكد عدم انقطاع التيار الكهربائي منذ بداية الصائفة “ولن تنقطع إلى غاية نهاية فصل الحرارة”، يضيف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، موضحا أن ذلك لا يعني الانقطاع في حال وجود رياح عاتية، مثلما حدث في ولاية بسكرة، حيث يبقى 90 ألف زبون بلا كهرباء، منذ سقوط 18 عمود كهربائي، بسبب سرعة الرياح التي فاقت 220 كلم في الساعة، حسب بوطرفة، رغم تحديدها سابقا من قبل مصادر أخرى ب 150 كلم في الساعة، ويؤكد ذات المسؤول حلّ المشكل نهائيا، وإعادة ربط هؤلاء بالكهرباء قبل 5 جويلية المقبل.