كشفت مصادر مطلعة بمصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي لوهران ل”الفجر”، عن تسجيل 90 إصابة بسرطان الجلد خلال السنة الفارطة، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر في ظل نقص التكفل الطبي والإرتفاع الكبير لأسعار الأدوية المختصة للداء، وعدم القدرة على تعويضها لدى مصالح صندوق الضمان الاجتماعي احتضان المؤتمر الدولي الخامس للأمراض الجلدية والطب الداخلي أصبح عدد المصابين بسرطان الجلد في تزايد مستمر من سنة لأخرى، حيث أن الإصابة بالمرض لا تظهر خاصة على مستوى الرجل إلا بعد مرور 4 سنوات، في الوقت الذي أرجع بعض الأطباء بالمصلحة ذلك إلى الوقوف الدائم والمستمر أمام أشعة الشمس الملتهبة في الصيف، خاصة في الشواطئ، والتي تعجل بالإصابة بالسرطان، خاصة في حالة استعمال بعض المراهم والكريمات المنتهية الصلاحية والمقلدة، والتي يعتبرها الأطباء سببا كبيرا في انتشار سرطان الجلد الذي يفتك بخلايا الجلد ويحدث تشوهات وحروقات فيها، مما يستعصي معالجتها.. إلى جانب انعدام النظافة بالنسبة للعديد من المناطق النائية والأحياء التي لازالت محرومة من المياه، والتي ينجم عنها غياب النظافة وانتشار بعض الفطريات في الجلد والحساسية المفرطة، وتكون سببا في حدوث أمراض خطيرة أخرى. كما أكد العديد من الأطباء بمستشفى وهران أن الأمراض الجلدية أصبحت في تزايد كبير في ظل نقص التكفل الطبي وغياب المختصين. للإشارة، فإن وهران تحتضن اليوم المؤتمر الدولي الخامس للأمراض الجلدية والطب الداخلي، بحضور أطباء مختصين من فرنسا والعديد من الدول، وذلك في ظل نقص الأطباء المختصين، الذين أصبح عددهم حسب بعض الممثلين عن الجمعية الوطنية لأطباء الجلد قليلا جدا، وهذا ما تعكسه الطوابير العديدة التي أصبحت تشهدها بعض العيادات الخاصة بالمرضى الذين يفوق عددهم في اليوم الواحد 50 مريضا.