انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، قانون السلم والمصالحة الوطنية في شقه المتعلق بالمفقودين، وخاصة فيما يتعلق بمطالب عائلات وأسر المفقودين بمعرفة الحقيقة، وقالت إن “مطلب معرفة الحقيقة موضوعي ومطروح، ولا يمكن إغفاله أو تجاهله بأي حال من الأحوال” الاحتراف الرياضي إمبريالي يحول النوادي إلى مؤسسات خاصة تنهب المال العام أكدت أمس، لويزة حنون، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس حزب العمال، بالعاصمة، أن العشرات من عائلات المفقودين ما زالت تدفع الثمن غاليا، خاصة الأمهات والنساء اللائي ما زلن يرغبن في معرفة حقيقة ما جرى لأبنائن أو ذويهن، مشيرة إلى أن طي صفحة المأساة الوطنية، نهائيا، لن يكون إلا بتخصيص ميزانيات إضافية، تمس جميع الشرائح المتضررة من المأساة، على غرار جنود الخدمة الوطنية ومعطوبي المأساة، قائلة “يجب أن تتكفل بهم الدولة”. وجددت الأمينة العامة لحزب العمال مطالبتها السلطات العليا في البلاد بضرورة التراجع عن قانون خوصصة الرياضة، والاحتراف الرياضي الإمبريالي، على حد تعبيرها، والذي يحول النوادي الرياضية إلى مؤسسات خاصة، تكون بابا لنهب المال العام، وانتقدت اللااستقلالية التي يعرفها قطاع العدالة، وقالت “لا مجال للحديث عن مكافحة الفساد في ظل عدم وجود عدالة مستقلة”، على حد تعبيرها. وتوجهت لويزة حنون إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بدعوة من أجل استدعاء لانتخابات تشريعية مسبقة، على اعتبار أن الظرف يشبه كثيرا ذاك الذي نادى فيه الحزب بمجلس تأسيسي سيد عام 1990، مباشرة بعد تأسيسه، خاصة وأنها اعتبرت نواب المجلس الحالي خطرا على السيادة، وقالت إن فيه من يناضل ضد المصلحة العليا للجزائر.