شهدت وكالة "عدل" بسكيكدة، أمس، احتجاجات عارمة عندما أقدم المستفيدون من حصة 38 مسكنا تساهميا اجتماعيا على محاولة مقابلة مدير الوكالة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ما أثار غضبهم، مطالبين بحضور المدير، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الأمن الحضري الخامس لاحتواء الوضع، أين تم اختيار ممثلين عنهم قابلوا أحد الإداريين، الذي أكد أن المدير في عطلة سنوية، ليمتد الانتظار الذي رافق المستفيدين لمقابلة المدير قرابة السنة دون جدوى رغم أن الوكالة حددت يومي الثلاثاء والأحد للاستقبال، وهي النقطة التي أفاضت الكأس وأثارت سخط المستفيدين من هذه السكنات، خاصة وأنهم انتظروا استلامها منذ 2004 تاريخ الصفقة التي انطلقت بأكثر من 7 ملايير سنتيم، وهو ما أكده أصحاب السكنات في حديثنا إليهم. من جهتها، اتهمت الشركة الصينية القائمة على المشروع المديرية الجهوية لوكالة "عدل" بتجميد المشروع بعد رفض تسديد المستحقات المالية للشركة، حيث لا تتعدى نسبة الإنجاز فيه 10 بالمائة. هذا وقد طالب المستفيدون من هذه السكنات بإيفاد لجنة تحقيق من وزارة السكن للوقوف على الوضعية التي يعانون منها منذ سنوات، كما هددوا باللجوء إلى العدالة.