انطلقت، مساء أول أمس، بأم البواقي، فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الشباب في طبعته الرابعة والتي تدوم إلى غاية السابع جويلية الحالي. وجرت مراسيم حفل الافتتاح التي شارك فيها عدد هام من الفرق الغنائية الموسيقية الممثلة لعدد من ولايات الوطن على وقع أنغام الزرنة وطلقات البارود وبمحضر سلطات الولاية وممثلة لوزارة الثقافة. وبعد إعلان الافتتاح الرسمي من قبل والي الولاية، استمتع الجمهور الحاضر بالقاعة المتعددة النشاطات لدار الثقافة بلقطات رائعة أدتها فرقة "تاكوبا" للغناء والرقص من تمنراست تلتها الشابة الزهوانية. وحسب محافظ المهرجان، فستتوالى تقديم عروض المهرجان الذي ستنتقل فرقه إلى كل من عين البيضاء وعين مليلة لتعريف وتنشيط أجواء هذه المدن لا سيما في هذا الفصل للترفيه وإمتاع سكانها. وبموازاة ذلك، سيطرب جمهور الولاية خلال الأمسيات القادمة من قبل كوكبة من الفنانين والمطربين الجزائريين الذين حضروا لتنشيط أجواء هذه التظاهرة الوطنية وتعريف عشاق الموسيقى والفن الغنائي بآخر إبداعاتهم الغنائية. وبالتوازي مع ذلك، تجرى ورشات تكوينية في الموسيقى يشارك فيها 16 شابا لمدة 7 أيام على أمل إعدادهم مستقبلا لتكوين أوركسترا موسيقى للمهرجان.