كشفت النتائج التي قدمها الدكتور حنون الجوهري، المنسق الوطني للرصد بالمجموعة الإقليمية لمراقبة الأنفلونزا، أن ذروة نشاط الأنفلونزا سجلت بين شهري نوفمبر وديسمبر، على عكس موسم 2008/2009 أين تم تسجيل الذروة خلال الفترة من جانفي إلى فيفري. حيث يبين التقرير أنه في منتصف ديسمبر سجلت ذروة بلغت 3500 حالة لكل 100 ألف نسمة. وحسب الدكتور حنون، سجلت 1500 ألف حالة مرض تشبه الأنفلونزا في 6 ولايات وسط البلاد هي الجزائر العاصمة البليدة، المدية، تيزي وزو، بومرداس، وتيبازة، خلال الفترة الممتدة بين 4 أكتوبر2009 إلى9 أفريل 2010، مع العلم أن الأنفلونزا هو مرض شديد العدوى يؤدي في كثير من الأحيان إلى الأوبئة، وهو مسؤول عن 500 ألف وفاة سنويا وفقا لمنظمة الصحة العالمية. من جهته، قال الدكتور فوزي درار، رئيس المختبر المرجعي للأنفلونزا في معهد باستور بالجزائر، إن جميع فئات المجتمع تأثرت بعدوى الأنفلونزا خاصة الفئة العمرية البالغة بين05 و15سنة، والتي بلغت نسبة 16 بالمائة . للإشارة فإن المجموعة الإقليمية لمراقبة الأنفلونزا سنويا تنشط خلال فترة نشاط الأنفلونزا. كما وفرت 2100 ألف جرعة من لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية لتغطية حاجيات هدا العام، حيث سيكون لقاح ضد الأنفلونزا متوفرا في المستشفيات والصيدليات في نهاية سبتمبر وفقا للجدول الزمني المقرر من قبل معهد باستور في الجزائر.