أكد الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم تليكوم، خالد بشارة، أنه لم يتم بدء المحادثات مع الجزائر حتى الآن لمناقشة قضية بيعها ”جازي”، رافضا التعليق حول خلفيات زيارة الرئيس حسني مبارك إلى الجزائر وقال نفس المسؤول حسب ما أورده موقع ”اليوم السابع” المصري، إن أوراسكوم لا تزال تنتظر قرار الجزائر لبدء المفاوضات حول ”جازي”، التي بدأت أزمتها بعد مطالبة مصالح الضرائب بتسديد ضرائبها المتأخرة والمقدرة ب596 مليون دولار خلال شهر نوفمبر الماضي، وهو ما لم تهضمه إدارة الشركة المصرية. وأعلنت ”أوراسكوم تيليكوم” عن نيتها في بيع وحدات لها في إفريقيا من بينها ”جازى”، إلا أن الحكومة الجزائرية رفضت صفقتها مع الشركة الجنوب إفريقية ”ا متي أن” وأصدرت مرسوم وزاري في شهر مارس المنصرم يضمن حق الشفعة للدولة الجزائرية في أصول الشركات الأجنبية الناشطة في السوق الوطنية، كما أبدت استعدادها الكامل لشراء ”أصول ”جازي” بنسبة 100 بالمئة رافضة بيعها لأي شريك أجنبي. ولم يكن لقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مع نظيره المصري حسني مبارك هو الأول بينهما، إذ تقابلا الرئيسان منذ أسابيع في قمة نيس بباريس، وأعرب رئيس مجلس إدارة ”أوراسكوم تيليكوم” وقتها عن أمله في أن يؤدي لقاؤهما إلى حل أزمة فرعه في الجزائر.