كشف المخرج التلفزيوني يحيى دبوب، عن شروعه في تصوير أحداث عمله السينمائي الجديد، الموسوم ب”قانون للشرف”، حيث سيتناول فيه قضية الإعتداءات التي تحدث للمرأة الجزائرية، خاصة فيم يتعلق بقضية الشرف قال يحيى دبوب، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، إنه أخيراً تقرر الإفراج عن عمله السينمائي الجديد “قانون للشرف”، بعد 15 سنة من عرضه على اللجنة المكلفة بمراقبة ومراجعة الأفلام بوزارة الثقافة الوطنية، لكن نقص التمويل المادي حال دون إخراج هذا العمل إلى العلن. وأضاف المتحدث أنه سيشرع، بعد انقضاء شهر رمضان القادم، في تصوير أحداث هذا العمل السينمائي الثالث له، بعد فيلم “المرأة والطفل”، الذي صوره سنة 1991، وفيلم “ابنتي تبقى ابنتي”، الذي صور منتصف السنة الفارطة، بين ولايتي بومرداس والعاصمة. وفي رده على سؤالنا حول طاقم عمل الفيلم الجديد، قال المخرج والسيناريست، يحيى دبوب، إنه اختار لحدّ الساعة بطلة العمل وهي الممثل الشابة منال تواتي، التي سبق أن قدم معها عمله السينمائي السابق الموسوم ب”ابنتي تبقى ابنتي”، التي ستكون بطلة الفيلم. أما فيما يخص طاقم الممثلين الذين سيشاركون في أحداث هذا العمل السينمائي الجديد، قال المتحدث إنه سيشرع في كاستينغ الممثلين بعد 15 يوما من الآن، بالعاصمة، لاختيار أحسن الطاقات التمثيلية الشابة لدخول تجربة العمل السينمائي الجديد هذا. وعن قصة هذا الفيلم، قال يحيى إنه سيتطرق لموضوع لم يسبق للسينما الجزائرية أن عالجته من قبل، وهو فيلم يعالج في مجمله كرامة المرأة الجزائرية، التي غالبا ما تداس بسبب غياب قوانين تحميها داخل المجتمع الذي تعيش فيه. وفي سياق آخر، كشف المتحدث عن اقتراب موعد عرض الفيلم السينمائي الموسوم ب”ابنتي تبقى ابنتي”، بالعاصمة، وذلك بعد أشهر من انتهاء تصوير أحداثه، التي صورت بكل من مدينة تيبازة، العاصمة، وبومرداس، وشارك فيه نخبة من الممثلين الجزائريين، أمثال مصطفى لعريبي، حفيظة بن ضياف، إلى جانب بطلة الفيلم الجديد منال تواتي.