توقّع مدير الربط وتنمية المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عمار أصباح، أن يصل إنتاج مادة البطاطا بكل أنواعها إلى 30 مليون قنطار في سنة 2010 ما يمكّن الجزائر من أن تكون أول منتج على المستوى الإفريقي، مؤكدا في ذات السياق وفرة هذا المنتوج وضبط استقرار أسعاره في شهر رمضان وكذا توسيع إنتاج البطاطا على مستوى كل أنحاء الوطن. واعتبر سعر البطاطا المقدر ب 20 دينار سعرا مرجعيا بالنسبة للفلاحين الذين يعملون بهذا السعر لتخزين المنتوج. وأوضح المتحدث، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، مدى وفرة مادة الحبوب خلال الموسمين الماضي والحالي، حيث تم الوصول إلى تحقيق نسبة إنتاج 100 بالمئة من مادة الشعير وتصديرها إلى الخارج ومخزون يتجاوز عامين من الاستهلاك. أما فيما يتعلق بمادة الطماطم، أوضح أصباح أن هذا المنتوج مطلوب بكثرة خاصة في شهر رمضان، مشيرا إلى توفره بسعر معقول بما يقارب 10 دينار للكيلوغرام على مستوى المزارع ويتفاوت بين 17 و20 و25 دينار بالنسبة للمستهلك. وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضبط استقرار أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، قال مدير الربط وتنمية المنتجات الفلاحية إن هناك متعاملين يشرفون على عملية توفير هذا المنتوج واستيراده وذلك ما يساهم في استقرار أسعار اللحوم، وذكر أنه في مجال تربية المواشي والأبقار تم توفير 20 مليون رأس غنم و مليون و800 ألف رأس بقر. من جهة أخرى، وبخصوص شعبة الحليب أكد المتحدث أن عملية جمع الحليب عرفت زيادة معتبرة خلال السنوات الأخيرة، حيث لقيت تشجيعا كبيرا والهدف من هذه العملية تحقيق زيادة في إنتاج الحليب الطازج. وفيما يتعلق بشبكة الأسواق الموجودة، أبرز عمار أصباح أنه كلما كانت الأسواق متوفرة كلما كان هناك تحكم في الأسعار، معتبرا أن الأسعار ليست مرتبطة بالإنتاج فقط وإنما بالتنظيم أكثر.