أوقفت مصالح الدرك الوطني لبلدية عين الحجر، الواقعة جنوب ولاية سطيف، خلال اليومين الأخيرين، شابا يبلغ من العمر 30 سنة، بعد تعرضه لطريق معلمة للغة الفرنسية، كانت في طريق عودتها من مدرسة تقع بقرية لختاتلة، التي تبعد حوالي 6 كلم شرق بلدية عين الحجر. حيثيات القضية تعود - حسب مصادرنا - إلى آخر يوم من الموسم الدراسي، يوم 4 جويلية الجاري، حينما خرجت الضحية، التي تقطن بمنطقة القبائل بشمال سطيف، من المدرسة المذكورة والتي عينت بها كمعلمة للغة الفرنسية، حيث تفاجأت بشاحنة تتوقف أمامها ثم نزول سائقها، الذي عرض عليها أن يوصلها إلى بلدية عين الحجر، غير أن المعلمة رفضت اقتراحه وفضلت أن تواصل سيرها، ليقوم بعدها السائق باعتراض طرقها محاولا إرغامها على مرافقته في الشاحنة، غير أن الضحية تمكّنت من الهروب من قبضته، حيث ركضت بسرعة وسط الحقول والمزارع حتى تمكّنت من الوصول إلى مركز البلدية في حالة يرثى لها. وفور وصولها، تقدمت بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني، التي فتحت تحقيقا في القضية وبعدة عملية التحري أوقفت أحد المشتبهين، ثم تم استدعاء الضحية التي تعرفت على المتهم من إلقاء أول نظرة عليه، وتمت إحالته على التحقيق.