قامت المصالح المختصة بمراقبة سقي المزروعات بولاية المدية، بإتلاف أكثر من 25 هكتارا من الحقول المزروعة بالخضر على مستوى دائرتي البرواڤية وسيدي نعمان، وهذا بسبب استعمال الفلاحين أصحاب هذه الحقول في سقيها مياه قذرة، ما قد يؤدي إلى تسممات جماعية لكل من يتناول هذه الخضر. وحسب ما تحدث به رئيس دائرة البرواڤية لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد تم الإثنين الفارط إتلاف نحو خمس هكتارات من مزروعات البطاطس والبصل تم سقيها بمياه قذرة غير صالحة للاستعمال مما رفع مساحة المزروعات المشبوهة التي تم إتلافها منذ نهاية شهر جوان الفارط بدائرة البرواڤية إلى 15 هكتارا. وتقع مساحات المزروعات المشبوهة على امتداد وادي “ياغور”، وهو مجرى مياه ملوث تستعمله بعض المستثمرات الفلاحية المجاورة لسقي مزروعاتها استنادا إلى ذات المسؤول، الذي أشار في هذا السياق إلى أنه تم تنظيم عمليات مماثلة بالتعاون مع مسؤولي دائرة سيدي نعمان، التي يعبرها الوادي المذكور، أسفرت عن إتلاف ما لا يقل عن 12 هكتارا من مزروعات الخضر المشبوهة. وعلاوة على إتلاف المساحات المشبوهة، وحجز تجهيزات ضخ المياه، سيتعرض الأشخاص المخالفون للمتابعة القضائية حسب نفس المصدر.