تراجع القارئ السعودي، الشيخ عادل الكلباني، عن فتواه المثيرة للجدل بإباحة الغناء، مشيرا إلى أنه توصل بعد حوارات أجراها مع علماء وشخصيات مؤثرة في بلاده إلى قناعة بأن "الغناء" الذي أباحه بالكلية، منه ما يستوجب التحريم وبينما نفى أن تكون أية جهة رسمية أو دينية مارست ضغطا ضده، اعتبر نصح المخلصين وتأمل بعض المآلات التي أحدثها بعض الفهم لما قال، أبرز ما حمله على القناعة بأن من الغناء ما يستوجب التحريم، وليس حلالا على إطلاقه، كما أعلن في قوله السابق. وبرر فتواه السابقة بإباحة الغناء بقوله "إنه لا يوجد دليل يحرم الغناء من كتاب الله ولا من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم-"، وقال "كل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولابد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم".