يبدو أن إرضاء الرأي العام أهم وأولى من إرضاء المسؤول المباشر حتى ولو كان وزيرا، وأنه كان من الأفضل أن تتم العملية بطريقة إدارية محضة، وبإقناع الأئمة قبل المصلين بمبررات الإجراء فقد بثت صلاة التراويح في أول يوم من رمضان عبر مكبرات الصوت، كما جرت العادة، كما لم يغير المؤذنون طريقة آذانهم القوية، وخاصة آذان الفجر، كما رغب في ذلك الوزير، الذي يحاول تهذيب أداء المساجد، وحتى في كيفية أدائها للعبادات، بغية حماية القرآن من أي استخفاف أو إهمال وهو يتلى، على غرار مشهد بث التراويح بمكبرات الصوت وأناس غارقون في ارتشاف القهوة أو لعب الدومينو.