سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساليناس جياني: حظوظ الوفاق في العودة إلى السباق متوقفة على الظفر بكافة نقاط المباريات باشر مهامه رسميا على رأس وفاق سطيف وأشرف على أول حصة تدريبية سهرة أول أمس
باشر المدرب الجديد لفريق وفاق سطيف، الإيطالي ساليناس جياني، مهمته على رأس الفريق في سهرة أمس الأول بملعب الثامن ماي، عقب حلوله بمدينة عين الفوارة في ذات اليوم، وبعد استقباله في مقر الوفاق من طرف الرئيس سرار وأعضاء مكتبه. وأكد المدرب الإيطالي العارف ببيت "الكحلة" بحكم تجربته السابقة كمحضر بدني في عهد المدرب السابق نور الدين زكري، بأن الوقت ليس في صالح الوفاق، لأنه مطالب بمضاعفة مجهوداته إذا أراد العودة في السباق وبعث مشواره مجددا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بداية بلقاء العودة أمام ممثل زمبابوي فريق ديناموس في 27 أوت القادم. وأشار جياني، حسب مصادر مقربة منه، أن حظوظ الفريق السطايفي في المرور إلى المربع الذهبي من المنافسة مازالت قائمة، لكن المهمة صعبة جدا في ظل ما ينتظره من مواجهات قوية، مفسرا قوله بأن رفقاء الحاج عيسى أضحوا مجبرين على الفوز بالمباريات الثلاث والظفر بالتسع نقاط المتبقية من عمر دور المجموعات هذه. الوفاق.. ضحية نقص التحضير البدني واعتماده على الإمكانيات الفردية كان أكبر خطإ وأضاف ذات المتحدث أن الوفاق كان ضحية التحضير البدني، لأن انطلاقه في التحضيرات جاء متأخرا، الأمر الذي عاد عليه سلبا، خاصة وأن أول تعثر له في ميدانه على يد الترجي التونسي أخلط أوراق الطاقم الفني واللاعبين، لأن معنوياتهم انهارت، مشيرا إلى نقطة أخرى سوداء تضاف إلى هاجس التحضير، وهي دخول اللاعبين في مجال اللعب الفردي والاعتماد على فنيات اللاعبين، متناسين أهمية اللعب الجماعي ودوره الفعال في صنع فوز أي فريق كان. جياني شاهد شرائط مباريات الوفاق في رابطة أبطال إفريقيا على متن الطائرة هذا وبدا المدرب الجديد للوفاق قلقا على حال الفريق، لدرجة أنه أحس بالمسؤولية منذ البداية، كونه يعرف جيدا بأن ما ينتظره ليس سهلا، إذا كان أول الأهداف المسطرة إعادة الوفاق إلى سباق رابطة الأبطال الإفريقية، وربما أن اطلاعه على شرائط فيديو للمباريات الثلاث التي خاضها الوفاق في المنافسة الإفريقية وهو على متن الطائرة، أمر يشير إلى تحمس أيضا لقيادة النسور السوداء إلى طريق أفضل، يعيد بسمتها. التعداد اكتمل بالتحاق المغضوب عليهما جديات وفرانسيس إلى ذلك اكتمل تعداد الوفاق بعودة الثنائي لعموري جديات وفرانسيس أومبان، إلى أجواء التدريبات مع الفريق، بعد غياب عن الاستئناف، بسبب الحساسية المفرطة التي كانت موجودة بينهما وبين المدرب السابق زكري، لأن الأخير كان يرهن بقاءه في كل مرة بذهاب هذا الثنائي، إلا أن حاجة الفريق الماسة للاعبيه، جعلت الرئيس سرار يبقي على اتصاله بهما قائما، والدليل أنهما لم يغيرا وجهتهما، بالرغم من العروض المتهاطلة التي تلقوها، سيما ابن سور الغزلان الذي كان مطلوبا من عدة أندية من القسم الأول. جياني يتفادى الحديث عن زكري ويؤكد اهتمامه بوضعية الوفاق تفادى المدرب الإيطالي جياني التحدث عن المدرب زكري، حتى أنه لم ينطق باسمه، لأنه اعتبر هذه الصفحة قد طويت، وهو الآن ينظر في مهمته الجديدة على رأس الوفاق، لكونه الرجل الأول على رأس التشكيلة فوق الميادين، ورغم أنه يعرف زكري جيدا، لأنه سبق وأن عمل إلى جانبه في الطاقم الفني، وكان من اشترط رحيله عن الفريق، رافضا فكرة الانضمام إليه ومساعدته في العارضة الفنية، لكنه فضل الصمت، لأنه فضل التفكير في المستقبل، وعن كيفية ابتكار حل يخرج الوفاق من دوامته ويعيده إلى سباق المنافسة. عباسن سيدرب الحراس واسم المساعد الجديد سيحدد في الساعات القادمة أفادت مصادرنا أن جياني سيعلن عن مساعده في الساعات القليلة القادمة، كونه بحاجة ماسة إلى دعم في العارضة الفنية، بالنظر إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة وأن الإدارة تريد الخروج من مشكلتها في أقرب وقت، لأن دخولها من أول الطريق في دوامة المشاكل ليس في صالحها، هذا ومن الأرجح أن تمنح مهمة تدريب حراس الوفاق إلى المدرب السابق لفريق الأواسط الحاج عباسن.