سفاهة الأب والابن جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك! فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟ قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرآن؟ قال: نعم وأجيد القراءة.. قال: فاقرأ. قال: بسم الله الرحمن الرحيم علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا إن دين الله حق لا أرى فيه ارتيابا فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا! قصة الرجل الذي حسد زوجته كان هناك رجل قد تعب من الذهاب للعمل كل يوم، ولكنه ينظر إلى زوجته بعين الحسد ويظن أنها تبقى في راحة تامة داخل البيت. فعند المساء بدأ الصلاة وطلب من الله أن يستبدل جسده مع زوجته ليومين فقط لتعرف زوجته بماذا يشعر من تعب وإرهاق شديد في العمل. ففجأة ظهر له مارد ولبى له طلبه، وأصبح علي هيئة امرأة كما تمنى، وفي اليوم التالي استيقظ - وقد تبدل جسده من رجل إلى امرأة - فأحضر الفطور وأيقظ الأولاد وحضرهم للمدرسة وناول الأولاد فطورهم وحضر سندويتشات وأخذ الأولاد للمدرسة، وعاد للبيت وغسل الغسيل وذهب ليتسوق.. ثم عاد للبيت وكانت الساعة الواحدة ظهرا، فقام بإعداد الطعام ومسح الشقة ونفض الغبار، ثم ذهب سريعا للمدرسة ليأتي بالأولاد وأطعمهم وجلس يساعدهم في واجباتهم وكوى الملابس وطواها. وفي السادسة والنصف أخذ يحضر طعام العشاء وبعد العشاء نظف المطبخ وحمم الأولاد وأخدهم للنوم. وأصبحت الساعة التاسعة وعمله لا ينتهي.... وفي صباح اليوم الثالث استيقظ مبكرا وفي الحال .. ركع ركعتين وقال : يارب لم أكن أعرف حقيقة ما أفكر به، فقد كنت مخطئا عندما فكرت أن البقاء في البيت مريح أكثر. أرجوك ...... أرجوك ........ أعدني لما كنت عليه من قبل، فظهر له المارد من جديد وقال له : يا ولدي، أظن بأنك تعلمت الدرس جيدا وأنا سعيد بقرار رجوعك لما كنت عليه ولكن ... عليك الانتظار تسعة أشهر لأنك الآن ... حامل !!