كرمت وزارة الثقافة، مساء أول أمس، الخطاط الجزائري محمد صفر باتي، رفقة عدد من الخطاطين العالميين الذين شاركوا في فعاليات ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم الثاني الذي استمر على مدار ثلاثة أيام بدبي، كما كرّم الملتقى بالإضافة إلى الجزائري، كلا من حسام علي المطر من سوريا، صباح الاربيلي من بريطانيا، وكرم داوود بكتاش من لجنة التحكيم. ووجه وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عبد الرحمن محمد العويس، بهذه المناسبة، شكره لجميع القائمين على الملتقى، مشيداً بجهود الخطاطين الذين أسهموا في عمل إسلامي تراثي ثقافي استمر لمدة ثلاثة أيام متوالية بإنجاز نسخة فريدة من القرآن الكريم للمرة الثانية، والمكتوب يدوياً وبالأدوات التقليدية للمصحف، والذي سيبقى شاهداً على مر التاريخ ذاكراً للإمارات اهتمامها الكبير بالقرآن في شهر القرآن. أما الدكتور حنيف حسن علي فقد اعتبر هذا الحدث المميز يعكس الدور الكبير الذي تؤديه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، فقد نجحت الوزارة بهذا الحدث الكبير في أن تسلط الضوء على الخط العربي ليس في الإمارات فقط، وإنما في العديد من الدول في ظل مشاركة 30 خطاطاً من دول العالم في هذا الحدث. وأشار إلى أن الاهتمام الكبير من عبد الرحمن العويس نابع من ذائقته الأدبية واهتمامه الشخصي بالفنون الثقافية المختلفة ومن بينها الخط العربي، مؤكداً أن هذا الحدث سيكون له انعكاساته الإيجابية على الخط العربي والمهتمين به ليس في الإمارات فقط، بل في دول المنطقة ككل في ظل تميز الحدث.