كعادتهم يحتفل العاصميون بحلول عيد الفطر بتبادل الزيارات والاستمتاع بتذوق مختلف أنواع الحلوى التقليدية، وقضاء وقت جميل مع الأبناء. وكعادتهم أيضا “يحتفل” التجار وعلى رأسهم بائعو الخضر برفع الأسعار إلى مستويات خيالية، نظرا لقلة العرض وازدياد الطلب على أنواع معينة من السلع. هكذا بدأت وكالة الأنباء الجزائرية خبرا أوردته عن رفع أسعار المواد واسعة الاستهلاك أيام عيد الفطر المبارك. وواصلت الخبر بإعطاء مثال عن أسواق باب الوادي ودالي ابراهيم والقبة، حيث بيع الكلغ من اللفت وهو أحد مكونات طبق “الرشتة” الذي عادة ما يميز المائدة العاصمية يوم العيد، بسعر يتراوح ما بين 160 و240 دج، فيما تم بيع القرعة ب160 وحتى ب180 دج والبطاطا ب70 دج والجزر ب100 دج والسلطة ب180 دج. بينما كان متوسط أسعار سلة الخضر خلال الأيام الأخيرة من رمضان تتراوح ما بين 20 دج/الكلغ و80 دج/الكلغ على أكثر تقدير. علما أن أحد المواطنين الذي التقتهم في استطلاعها قال مازحا “لن أشتري اللفت ب240 دج إلا إذا كان يرد الروح”.