أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، ورئيس اللجنة الجزائرية للطاقة، نورالدين بوطرفة، عن موعد انعقاد الجمعية التنفيذية المقبلة للندوة العالمية للطاقة خلال شهر نوفمبر 2011، والتي ستحتضنها وهران بعد تجربتها السابقة العام الماضي، أين احتضنت الندوة العالمية ال16 للغاز الطبيعي المسال ”جي أن أل” والتي لم تحقق أهدافها المرجوة تنظيم المؤتمر العالمي للطاقة كل 3 سنوات بمشاركة أزيد عن 100 دولة ومن مونريال الكندية، حيث تجري وقائع الندوة ال21 للطاقة العالمية، كشف رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة المشاركة في أشغال الندوة، بوطرفة، عن احتضان مدينة الباهية وهران للدورة المقبلة للجمعية العامة التنفيذية للندوة العالمية للطاقة، تحضيرا للندوة الدولية للطاقة المقبلة والمقررة في 2013 بكوريا الجنوبية، وبعد أن فشلت وهران في تحقيق أهداف الندوة العالمية ال16 ”جي أن أل” للغاز الطبيعي المسال، حيث أنتقدها خبراء الطاقة ووصفها المتتبعين بالندوة الفاشلة، بعد أن تم صرف الأموال العمومية دون تحقيق الأهداف، جدّد ممثل الجزائر في الندوة العالمية للطاقة بمونريال الثقة في وهران، لاحتضان الجمعية التنفيذية، لاسيما وأنه سيتم مناقشة حيثيات وتطورات النفط بعد الندوة ال21، ومناقشة توصيات أشغال اللقاءات التي تجري بكندا هذه الأيام بين كبار المسؤولين ووزراء الطاقة والشركات النفطية، ومدى تطبيقها على الصعيد الدولي ومدى تحكم منظمة الأوبك في سوق البترول، وحاول ممثل الجزائر أن يخطف الأضواء مجددا بإعلانه عن احتضان الجمعية التنفيذية المقبلة، ومن ثمة أخذ تجربة عالمية جديدة في عقد الندوات واحتضان كبريات اللقاءات الطاقوية، التي يشارك فيها مئات المندوبين والخبراء وبحضور أزيد عن 50 دولة عالميا. وقد أعلنت الدول المشاركة في الندوة العالمية للطاقة عن مواصلة عقد هذه الندوة كل ثلاث سنوات في شكل مؤتمر عالمي للطاقة، من أجل إثبات أن منظمة ”الأوبك” هي أكبر منظمة طاقوية في العالم، وستضم لجان أعضاء بحوالي 100 دولة بما فيها أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، وتخص المنظمة جميع أنواع الطاقة منها، الفحم والغاز والطاقة النووية، وتوليد الكهرباء عن طريق الماء والطاقات المتجددة، وإلى جانب التحضير للندوة العالمية للطاقة سيعكف الخبراء في اجتماع وهران على تقييم الندوة التي تجري حاليا بمونريال وكذا دراسة محاور العمل التي سيتم الخروج بها، والتي تدرس حاليا بحضور ممثل الجزائر، بوطرفة مخطط برنامج الطاقة 2011-2013، ويراهن هذا الأخير على إنجاح اللقاء المقبل للجمعية التنفيذية للطاقة، الذي ستحتضنه وهران، وذلك بحكم التجربة الماضية، لإثبات قدرة الدولة ووجودها في المحافل الدولية، وإمكانياتها على قيادة الندوات واحتضانها، ورد الانتقادات السابقة لندوة الغاز خلال العام الماضي، بنجاح اللقاء القادم.