قال مدرب المنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة في خرجة جديدة، بأن فوز منتخب بلاده على الفريق الوطني في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا ب4-0، كان أول نقطة سوداء دونتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في ملف المدرب الوطني رابح سعدان، الذي رمى بالمنشفة عقب التعثر المسجل في لقاء تنزانيا في افتتاح تصفيات أمم إفريقيا لعام 2012 وأكد الناخب المصري في تصريح لبرنامج “بيت الكورة” أن استقالة سعدان لم تكن بمحض الصدفة أو نتيجة لتعادل الجزائر مع تنزانيا، وإنما هناك تربص داخل الفاف بالمدرب سعدان منذ أن خسرت الجزائر أمام مصر في كأس إفريقيا السابقة، إلا أن تلك المباراة، نشهد أنها افتقدت للنزاهة، كان بطلها الحكم البنيني كوفي كوجيا. وربما أن شحاتة كان يهدف من خلال تصريحه المزعوم هذا، إلى تناسي أنه أيضا قاد فريق الفراعنة إلى تعثر بميدان القاهرة الدولي أمام منتخب سيراليون 1-1، على أكبر تقدير لضمان فرصة أخرى قبل الإقالة، حيث أنه عمد إلى الحديث عن الماضي، لتنسية المصريين وإبقائهم في أحلام كأس إفريقيا السابقة. سيرد على العرض في أقرب فرصة الاتحاد اليمني يفاوض الجزائري سعدان رسميا ويريده على رأس المنتخب في خليجي 20 عرضت الاتحادية اليمنية لكرة القدم على المدرب الوطني رابح سعدان المستقيل من على رأس الخضر، العودة لقيادة المنتخب اليمني، وقيادته في بطولة كأس الخليج القادمة، التي ستحتضنها اليمن في شهر نوفمبر القادم. وذكرت صحيفة “عالم اليوم” الكويتية أن مصادر في الاتحاد اليمني كشفت أن مسؤولين في الاتحادية اتصلوا بالشيخ سعدان وعرضوا عليه العودة لتدريب المنتخب اليمني في الوقت الحالي والإشراف على عارضته الفنية في منافسة خليجي 20. هذا وأضافت ذات المصادر أن المدرب الجزائري تحفظ على الرد على العرض اليمني في وقته، طالبا وقتا للتفكير والرد في أقرب فرصة، وهو ما اعتبره المصدر الاتحادي موافقة مبدئية لقبول العرض اليمني. يحدث ذلك في وقت يشرف فيه المدرب الكرواتي ستريشكو على إيداع إقالته من منصبه كمدرب وطني لمنتخب اليمن، خاصة في ظل حملة التشكيك التي يقودها ضده أمين سر الاتحاد اليمني لكرة القدم حميد شيباني ومطالبته بإقالة ستريشكو، كونه لم يضف أي جديد للمنتخب اليمني خلال عام كامل، هذا وقد تمنح فرصة أخيرة لهذا المدرب في مشاركة المنتخب اليمني في بطولة غرب آسيا أواخر الشهر الجاري بالأردن.