طلب مجلس الأمن الدولي خلال قمة وزارية خاصة في نيويورك المزيد من الدعم المالي لتمويل عمليات حفظ السلام. وفي بيان تلاه رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سفير تركيا لدى الأممالمتحدة، أرتوغرول أباكان، أن مجلس الأمن يعرب عن إدراكه بضرورة تكثيف الجهود خصوصا في مجال التنسيق بين المانحين الثنائيين ومتعددي الأطراف من أجل تقديم الدعم المالي المطلوب في الوقت المحدد. وأضاف البيان الذي تبناه الأعضاء ال15 خلال اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المجلس يلاحظ أن عمليات حفظ السلام هي عمليات تزداد تعقيدا وتتطلب تقديما ماليا مناسبا. ومن ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لا يوجد حل منجز للمساعدة، وهذا الأمر يتطلب الصبر وتقديم الوسائل والوفاء بالتعهدات على المدى الطويل. وذكر بان بأن الأممالمتحدة تنشر ما مجموعه 122 ألف مدني وعسكري في مهمة لحفظ السلام. ومن جهتها طالبت الولاياتالمتحدة خصوصا بلسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون بمزيد من الوسائل المالية للقوات التي تعرض أحيانا حياتها للخطر بسبب الوسائل غير الكافية، وقالت كلينتون ”غالبا وبالرغم من مهماتها الطموحة تنقص بعثات حفظ السلام الوسائل الأساسية”. وأضافت أن إرسال هذه البعثات بدون المصادر والدعم التي تحتاج إليها يعرض فعاليتها للخطر بالإضافة إلى تعريض أمن طواقم الأممالمتحدة للخطر.