دعت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط اسرائيل والفلسطينيين الى ''تكثيف'' مفاوضاتهم السلمية لإنشاء دولة فلسطينية فى اقرب وقت ممكن وخلال اجتماع فى الاممالمتحدة، عشية جلسة وزارية فى مجلس الامن حول المنطقة، كررت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسى سيرغى لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كى مون والممثل الاعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى خافيير سولانا، تأكيد دعمهم عملية السلام الاسرائيلية- الفلسطينية التى انطلقت قبل عام فى انابوليس قرب واشنطن. وقالت اللجنة الرباعية فى بيان تلاه بان كى مون ان ''اللجنة الرباعية تعتبر ان عملية المفاوضات الثنئاية التى انطلقت فى انابوليس لا تراجع فيها، وان من الضرورى تكثيف هذه المفاوضات لانهاء هذا النزاع وانشاء دولة فلسطين فى اقرب وقت ممكن تعيش بسلام وامان الى جانب اسرائيل". واعربت اللجنة الرباعية ايضا عن ''قلقها الحاد'' حول اغلاق قطاع غزة الذى يقيد انشطة الاممالمتحدة فى هذه المنطقة الفلسطينية المزدحمة والتى سيطرت عليها حركة حماس قبل سنة. ثم تابعت اللجنة الرباعية مناقشاتها مع مندوبى مجموعة الاتصال المنبثقة من الجامعة العربية والتى تضم الجزائر والسعودية والبحرين ومصر والامارات العربية المتحدة والاردن ولبنان والمغرب وعمان وقطر وسوريا واليمن والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وقد سبق اجتماع اللجنة الرباعية بيوم واحد جلسة خاصة على المستوى الوزارى فى مجلس الامن يفترض ان يتم خلاله تبنى مشروع قرار امريكى يعرب صراحة عن دعم المجلس لعملية السلام. ووزع السفير الامريكى فى الاممالمتحدة زلماى خليل زاد مشروع نص خلال مشاورات مغلقة قدمت على انها مبادرة امريكية-روسية لاشراك مجلس الامن فى لحظة حاسمة من عملية السلام، فيما يقترب موعد تسلم الرئيس الامريكى الجديد مهامه فى البيت الابيض، ومن المقرر اجراء انتخابات فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية، ويدعم النص المبادىء التى اتفق عليها الاسرائيليون والفلسطينيون ''كعملية المفاوضات الثنائية والجهود لإبرام معاهدة سلام تحل كل المشاكل الاساسية بلا استثناء''.، واذا ما اعتمد هذا النص، فإنه سيشكل القرار الاول لمجلس الامن حول النزاع الاسرائيلي- الفلسطينى منذ خمس سنوات.