نفى مسؤول أمريكي أن واشنطن وافقت على بيان صحفي أصدره مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه بشأن الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، الجمعة، وحث الجانبين على استئناف محادثات السلام. وتلا إيمانويل إيسوزي نجونديت، سفير الغابون لدى الأممالمتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي خلال شهر مارس، البيان غير الملزم على الصحفيين بعد اجتماع مغلق لبحث الاشتباكات العنيفة. وقال إيسوزي نجونديت أن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم إزاء الوضع المتوتر الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية. وأردف قائلا: إنهم يحثون كل الأطراف على ضبط النفس وتفادي الأعمال الاستفزازية. ويشددون على أن الحوار السلمي هو الوسيلة الوحيدة للمضي قدما إلى الأمام ويتطلعون إلى استئناف مبكر للمفاوضات. ولم تتحدث المبعوثة الأمريكية في الاجتماع، وهي نائب السفير روزميري ديكارلو، للصحفيين بعد الاجتماع. ولكن مسؤولا أمريكيا قال لرويترز شريطة عدم نشر اسمه، أن الوفد الأمريكي لم يوافق على البيان وقال إنه أقر بسبب ما وصفه المسؤول (ارتباك في الإجراءات). ولم يتضح على الفور ما هو هذا الارتباك.