يعيش أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بوشي، الواقعة بحي الجنوب، طريق آفلو بالبيض، منذ بداية الدخول المدرسي هواجس عديدة بسبب ما وصفوه بظروف الرعب والخوف من الأشغال التي انطلقت بالمدرسة في الآونة الأخيرة والخاصة بترميمات وصفت بالكبرى، تعرض سلامة التلاميذ للخطر بالنظر إلى أكوام الحجارة والأتربة المنتشرة بساحة المدرسة ومحيط الأقسام، إضافة إلى عتاد صاحب الأشغال. هذه الوضعية والأشغال الجارية لا توحى تماما بأن التلاميذ بمدرسة بوشي بل تلاميذ بورشة أشغال بعيدة عن وسائل وظروف التمدرس المعقول، على غرار مشاكل أخرى واضطرار أبنائهم على قطع الطريق صباحا ومساء أمام تزايد الحوادث المميتة. أولياء التلاميذ الذين لم يجدوا حلا لإنهاء المعاناة التي يتخبط فيها أبناؤهم منذ بداية الدخول المدرسي الجاري، سوى إمطار الجهات الوصية من مديرية التربية، الى الولاية والهيئات المنتخبة بعديد الشكاوى بغية انتشال فلذات أكبادهم من الظروف القاسية التي مافتئوا يعيشون أطوارها يوميا بمدرسة بوشي.