علماء يكتشفون خللا جينيا مرتبطا بالصداع النصفي تمكن علماء بريطانيون من تحديد خلل جيني مرتبط بالصداع النصفي (الشقيقة) في اكتشاف يمكن أن يبعث الأمل بعلاجات جديدة للمرض. واقترحت الدراسة التي أعدها فريق من العلماء في جامعة اوكسفورد بالإشتراك مع علماء كنديين، بأن هذا الخلل الجيني المكتشف لدى الذين يعانون من الصداع النصفي قد يساعد في التسبب بأوجاع الرأس الحادة. وقال الطبيب زاميل كادر، المشارك في الدراسة، إن الاكتشاف يعد خطوة نحو فهم سبب معاناة 1 من أصل 5 أشخاص من الصداع النصفي، مضيفا “لقد حققنا خطوة هامة في فهمنا لسبب معاناة الناس من هذا المرض”. واستطاع العلماء أن يحددوا جينا يدعى “تريسك” يلعب دورا مباشرا بالتسبب بألم الصداع النصفي عند البعض، قائلين إنهم يعتقدون أن هذا الجين يتحكم بدرجة حساسية أعصاب الألم في الدماغ. وأكدوا أن وجود عطب أو خلل في الجين المذكور هو الذي يجعل من يعانون من ألم الشقيقة حساسين للضوء والصوت وحتى اللمس و بدرجة غير عادية. ويتحدث العلماء بشأن فائدة هذا الاكتشاف عن أمل يحدوهم يإنتاج جيل جديد من العقاقير والأدوية التي يمكن ببساطة أن تعدل من مستوى الألم، وبالتالي التحكم بمستويات ودرجات الإحساس بالألم لدى البشر. اكتشاف تقنية جديدة في التخدير الجراحي بتجميد الجسم اكتشف باحثون أمريكيون تقنية تخدير جديدة أثناء العمليات الجراحية، تعتمد على تجميد جسم المريض إلى درجة حرارة الموت. وأوضح الطبيب المسؤول عن الدراسة في جامعة “هارفارد” للطب، حسن علام، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن خفض درجة حرارة الجسم إلى 10 درجات مئوية يعطي الأطباء وقتا أطول للعمل الجراحي يمتد لثلاث ساعات من دون التسبب بأي تلف دماغي، ويجعلهم أقل حاجة لاستخدام التخدير. وأضاف أن التجارب على الحيوانات أظهرت نجاحا كبيرا، لافتا إلى أن هذه التقنية “تستبدل الموت المحتم تقريبا بنسبة نجاة تصل ل 90 %”. ويستعد الطبيب وفريقه لاستخدام هذه التقنية على المرضى البشر لأول مرة. البدناء أكثر عرضة للإكتئاب أفاد باحثون أمريكيون، من خلال دراسة حديثة، أن الأشخاص البدناء أكثر عرضة للإكتئاب بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتمتعون بالوزن المعتدل، وأكدوا أن ما يقرب من ربع البدناء من الأمريكيين تم تشخيص إصابتهم بالإصابة بالاكتئاب لترتفع فرص الإصابة لديهم بهذه النوبات. وكشف مسح جديد أن هناك شخصا من بين كل أربعة أشخاص من البالغين أعربوا عن معاناتهم من الشعور بالتوتر والاكتئاب، ليصبحوا فريسة لمشاعرالقلق والغضب والحزن مقارنة بالذين يتمتعون بوزن معتدل. وتوصلت الأبحاث إلى أن 3ر23 في المائة من البدناء من البالغين قد تم تشخيص إصابتهم بنوبات اكتئاب، مقارنة ب9ر14 في المائة من معتدلي الوزن. وتشير البيانات إلى أن نحو 6ر14 في المائة من البدناء أقروا بشعورهم بوقوعهم تحت وطأة ضغوط، بينما أعرب ما يقرب من 5ر34 في المائة عن شعورهم بالقلق، ونحو 1ر13 في المائة، أكدوا تعرضهم لمشاعر غضب فى مقابل 9ر19 في المائة، أكدوا وقوعهم فريسة لمشاعرالحزن. يأتى ذلك فى وقت أكدت أحدث الاستطلاعات الطبية أن مرضى فقدان الشهية العصبي “أناروكسيا نرفوزا” والشراهة “البوليميا” مرتبطان بصورة كبيرة بالاكتئاب بين الرجال والسيدات، بينما ترتفع الميول الإنتحارية بصورة كبيرة من مريضات فقدان الشهية العصبي “الاناروكسيا نرفوزا”. ڤالمة حاجب وموظف مخزن بجامعة ڤالمة متهمان بسرقة أجهزة إعلام آلي مثل أمام محكمة ڤالمة، أمس، أربعة متهمين تتراوح أعمارهم ما بين 32 و24 سنة، بتهم تتعلق بالسرقة بواسطة مفاتيح مصطنعة للمتهم “ر. ش”، وهو حاجب لدى رئاسة الجامعة، وتهمة الإهمال الواضح المؤدي إلى ضياع أموال عمومية للمتهم الثاني، وهو موظف بمصلحة التجهيز لدى الجامعة. فيما توبع المتهمان الثالث والرابع بتهمة إخفاء أشياء مسروقة. وترجع وقائع القضية الى تاريخ 06 جويلية 2010 مع نهاية الموسم الدراسي، حيث أقدمت إدارة جامعة 08 ماي 45 بڤالمة على إيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية، مفادها أن مخزن الجامعة تعرض لسرقة ثلاثة أجهزة إعلام آلي محمولة وكذا شاشة إعلام آلي من طرف الحاجب “ر. ش”، وذلك بعد أن تم تصويره من طرف موظف التجهيز، وهو يدخل مكتبه الذي يحتفظ بمفاتيح المخزن داخله. وخلال جلسة المحاكمة نفى كل واحد من المتهمين ما نسب إليه من تهم، حيث أكد المتهم الأول أنه لم يسبق له وأن دخل المخزن، في حين ذكر المتهم الثاني وهو المسؤول عن المخزن، بأنه اكتشف في العديد من المرات سرقة أجهزة إعلام آلي من المخزن، وكان في كل مرة يعد تقريرا ويرفعه إلى المسؤول، إلى غاية أن اتفق مع مسؤوله المباشر بضرورة نصب كاميرا داخل مكتبه لاكتشاف الفاعل، وقد تم تصوير المتهم الأول وهو يدخل مكتبه وعلى إثر ذلك تحركت القضية، حيث ضبط رجال الأمن شاشة إعلام آلي تحمل الترقيم الداخلي للجامعة داخل منزله في حين تم ضبط الثانية عند المتهم الثالث، والذي قام بشرائها من عند المتهم الأول بصفته جاره، في حين نفى المتهم الرابع علاقته بملف القضية، حيث ذكر المتهم الرئيسي عدم معرفته به. ممثل الحق العام التمس تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهم و20 ألف دينار غرامة مالية نافذة للمتهم الأول، و06 أشهر حبسا نافذا للمتهم الثاني وشهرين حبسا نافذا للمتهمين الثالث والرابع.