كلما قلّ وقت الجلوس كلما طال العمر وجدت دراسة حديثة أعدّها باحثون في الجمعية الأمريكية للسرطان أنه كلما قلّ وقت الجلوس كلما زاد العمر. وذكرت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأمريكية أن المرأة التي تقضي أكثر من ست ساعات يومياً وهي تشاهد التلفزيون أو تتصفح مواقع الأنترنت أو تقرأ يزداد احتمال وفاتها 40٪ أكثر من نظيرتها التي تقضي أقل من ثلاث ساعات وهي جالسة تقوم بأشياء خاصة بها. كما وجدت الدراسة أن الرجل الذي يقضي وقتاً أطول على هذه النشاطات يزداد خطر وفاته بنحو 20٪. وأشار الباحثون في الدراسة أيضاً إلى أنه كلما جلس المرء أكثر كلما زادت رغبته في تناول مأكولات ومشروبات غير صحية أو ذات السعرات حرارية عالية وهذا يزيد وزنه مع احتمال إصابته بأمراض تصيب القلب. وحذّرت الدراسة من أن الجلوس لفترة طويلة يضعف جهاز المناعة ويزيد خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى ويعيق تدفق الدم في الأوردة إلى القلب والإصابة بالتخثرات الدموية وزيادة نسبة الكوليسترول وضغط الدم. فوائد عصير الخيار قام مجموعة من الأطباء والباحثين الأوكرانيين باللجوء إلى عصير الخيار لعلاج العديد من الأمراض وتخفيف الآلام الناجمة عنها، بل وحماية الجسم من الإصابة بها أو بغيرها من الأمراض. ونصح الأطباء بشرب عصير الخيار وحيدا، أو مع عصائر خضروات أخرى بكميات كافية لا يوفرها الأكل التقليدي للخيار، وذلك لتوفير حاجة الجسم منه لتمام الفائدة. وبحسب دراسة أعدها الأطباء، فإن عصير الخيار علاج فعّال لتنظيم درجات التوازن الحامضي القلوي في الاثني عشر والمعدة، كما أنه يعالج عسر الهضم، ويساعد على خفض نسبة الكولسترول في الجسم. كما أن لهذا العصير تأثير علاجي على أمراض الروماتيزم والنقرس، ناهيك عن توفيره للوقاية من أمراض الغدة الدرقية، وفوائده في تقوية الأسنان واللثة. وفي حديث مع “الجزيرة نت” قال رئيس مجموعة الأطباء الذين أجروا الدراسة البروفيسور غينادي أبناسينكو إن عصير الخيار يوازن بين درجات الحموضة والقلوية في المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة، وهو سهل الهضم ويسرع حركة الأمعاء. وأضاف أن عصير الخيار يقي المفاصل من الإصابة بأمراض الروماتيزم وغيرها، ويحد من الترسبات الملحية، كما أنه مفيد جدا ومنعش لنشاط خلايا الجسم بشكل عام. وقال أبناسينكو أيضا إن عصير الخيار ليس معروفا بين الناس الذين تعودوا تناول الخيار دون عصره، إذ إن عصيره قد لا يكون مرغوبا به أصلا، ونصح بشربه مع عصير الجزر والعسل، لأنها أكثر المواد التي تمكّن من الحصول على أفضل ما فيه من فوائد. مستخلصات ثمرة الكاجو لمرضى السكري قال باحثون من كندا والكاميرون إن مستخلصات ثمرة الكاجو قد تحسن استجابة الجسم للأنسولين وتكون مفيدة لمرضى السكري. وأجرى باحثون من جامعة مونتريال في كندا وجامعة دو ياوندو في الكاميرون دراسة تحليلية لمعرفة الفوائد الصحية لمنتجات شجرة الكاجو ومن ضمن ذلك أوراقها ولحائها والثمرة نفسها وبذورها. وأشار الباحثون إلى مزاعم تعود إلى فترة طويلة تشير إلى أن منتجات هذه الشجرة فعالة كمواد مضادة للالتهاب وبأن لديها القوة على مكافحة خطر ارتفاع السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين. وذكرت الدراسة التي نشرت في العدد الجديد لدورية “التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء” أن مستخلصات الكاجو وحدها هي التي تحفز بشكل كبير على امتصاص السكر في الدم عن طريق خلايا العضلات. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة بيار حداد من جامعة مونتريال “إن مستخلصات مأخوذة من أجزاء نباتية أخرى ليس لديها تأثير كهذا”. وأضاف حداد “إن هذا يشير إلى أن مستخلصات بذور الكاجو يحتمل بأنها تحتوي على مركبات نشطة قد يكون لديها خصائص محتملة ضد مرض السكري”.