حمل السكرتير الأول في الأفافاس، كريم طابو، بعض إطارات الحزب والمناضلين وضعية اللاستقرار الذي يعيشه حزب حسين آيت أحمد، على مستوى بعض الولايات، منددا بالسياسة المنتهجة من طرفهم بعد أن وضعوا مصالحهم الشخصية فوق كل اعتبار، متناسين بذلك مبادىء الأفافاس. وأضاف طابو، الذي تحدث أمس على هامش إحياء الذكرى الخامسة لوفاة رابح عيسات، رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق لتيزي وزو، الذي اغتالته أيادي الغدر يوم 12 أكتوبر 2006 داخل مقهى شعبي، أن استقالة رئيس بلدية عين الزاوية، زيموش اعمر، أمس، من حزب الأفافاس لدليل على عدم وجود نية حقيقية لدى بعض المسؤولين الذين يحاولون التمرد على الأفافاس، لاسيما وأن المستقيل من الحزب التحق بحزب الأفالان، حيث وجه في هذا الإطار رسالة خاصة إلى الأمين العام، عبد العزيز بلخادم. وحذر طابو، الذي لم يتوقف عن استعمال لغة الوعيد، من التطاول ومواصلة مثل هذه التصرفات، التي قال إنها لا تسيء للأفافاس بقدر ما تمس بشرف هؤلاء المسؤولين ومشوارهم السياسي، كما دعا طابو إلى ضرورة التمسك بالمقومات الشخصية لسكان المنطقة لصد الكمائن التي تنصب من طرف جهات تريد الضرر للبلاد.