سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“قرار تسليم الخليفة بيد القضاء البريطاني ومعالجة تأشيرات الجزائريين لن تتعدى 15 يوما” كشف عن زيارة وفد رفيع المستوى للجزائر في جانفي 2011، سفير بريطانيا يؤكد:
أفاد سفير بريطانيا العظمى بالجزائر، أندرسون هنسيون، أن معالجة ملفات تأشيرات الجزائريين سوف لن تتعدى فترة 15 يوما، وأبرز أن قرار تسليم عبد المومن خليفة للسلطات الجزائرية بيد العدالة البريطانية برنامج لتدريب 150 إطار شبابي على المواطنة الفعالة بين الكشافة والقنصلية كاشفا عن تحضير مصالحه لزيارة بريطانية رفيعة المستوى مقررة شهر جانفي المقبل تندرج في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما وأن المبادلات الاقتصادية بينهما تفوق 01 مليار دولار، حسب تعبيره . قال السفير البريطاني أمس في تصريح صحفي بمقر القنصلية البريطانية، على هامش توقيع اتفاق شراكة بين المركز البريطاني والكشافة الإسلامية الجزائرية حول مشروع التدريب على “المواطنة الفعالة “، أن لندن عملت على تسهيل تنقل الأفراد بين بريطانيا والجزائر، حيث أوضح أن معدل معالجة ملفات تأشيرات الجزائريين الراغبين في دخول الأراضي البريطانية لأغراض متعددة، لا يتعدى 15 يوما، فيما اكتفى السفير، الذي تنتهي مهامه بالجزائر يوم 20 نوفمبر المقبل، بالرد على سؤال حول عزم مصالح بلاده تسليم المتهم في فضيحة القرن، عبد المومن خليفة، للجزائر، بالقول “ الملف بيد المحكمة العليا البريطانية التي لم تفصل بعد في إجراءات الطعن الذي تقدم بها هذا الأخير”. من جهة أخرى، أكد ممثل الدبلوماسية البريطانية بالجزائر أن العلاقات الجزائرية- البريطانية، ستعرف نقلة نوعية خلال زيارة رفيعة سيقوم بها مسؤولون بريطانيون للجزائر على “رأس وفد هام من رجال الأعمال شهر جانفي 2011، وهي الزيارة التي ستعرف التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية”، وقال عن التحضير للزيارة، انه سيتم ترتيب يوم 05 ديسمبر المقبل، ببريطانيا، لقاء بين مسؤولين جزائريين وبريطانيين ورجال أعمال من البلديين، مضيفا بلغة الأرقام، “أن حجم المبادلات الاقتصادية بين الجزائرولندن تتعدى 01 مليار دولار”. وتضمن التوقيع على برنامج “المواطنة الفعالة” بين القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية ومدير مركز القنصلية “كانسيل بريتيش”، تدريب 150 إطار من الكشافة وفعاليات المجتمع المدني، في مبادرة قال عنها السفير البريطاني، أن “بريطانيا مستعدة لمساعدة الجزائر في مثل هذه المبادرات، لاسيما ما تعلق بالتربية والتعليم والتكوين المهني”. من جهة أخرى، قال القائد العام للكشافة الإسلامية، نور الدين بن براهم، إن “البرنامج جاء في الوقت المناسب لتحقيق نتائج ايجابية فيما يخص تطوير قدرات الشباب.