شرع الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة منذ يوم الخميس في جولته الأوروبية من أجل معاينة المحترفين عن قرب، برفقة المناجير العام تاسفاوت عبد الحفيظ المكلف بتوفير كل الضروريات للخضر أثناء التربص القادم قبيل موعد 17 نوفمبر تاريخ المواجهة الودية ضد لوكسمبورغ سلطاني مطلوب أكثر من غيره بعد أن أكدت المواجهات الدولية السابقة عجز غزال وتراجع جبور وارتباك زياية، فإن بن شيخة يريد الاستفادة من أخطاء الماضي وضخ دماء جديدة في القاطرة الأمامية حتى تستعيد فاعليتها، ويبدو مصرا على اسم كريم سلطاني مهاجم نادي إيراكليس اليوناني، وقد وضع اسمه تحسبا للتربص القادم الذي سيسبق مواجهة لوكسمبورغ. وتتحدث بعض المصادر عن تنقل بن شيخة إلى بلاد الفلاسفة للتحدث مباشرة مع هذا المهاجم الذي تمكن من تسجيل هدفين في المباريات الستة التي لعبها فريقه (مساء البارحة لعب المواجهة السابعة ضد أستيراس تريبوليس). وكان المدرب السابق رابح سعدان على وشك ضمه للتعداد المتنقل إلى المونديال لولا معاناته من نقص المنافسة مع ناديه الهولندي ”دينهاق”. بن شيخة جنبا إلى جنب مع بودبوز بداية رحلة الثنائي المذكور كانت من فرنسا، حيث أصر بن شيخة على القيام بزيارة مجاملة لبودبوز للاطمئنان عليه من جهة ولتأكيد أن ما حدث قبيل التنقل إلى بانغي كان بفعل إصابة حقيقية للاعب وليست من نسج الخيال كما ادعت العديد من الأطراف، وسيجلس معه جنبا إلى جنب للتحدث عن التحديات القادمة للخضر وما أكثرها وما أصعبها. نحو معاينة المغتربين الشبان سيستغل بن شيخة تواجده بفرنسا للتحدث مع المغتربين الشبان كبلفوضيل، محامحة، بن يحيى وطافر، من أجل أخذ آخر كلمة منهم بشأن حسم مستقبل مشوارهم الدولي باللعب لفرنسا أو الجزائر، وكل هذا رغم تأكيدات الأسماء المذكورة اختيارها للجزائر دون أدنى تردد. بن يمينة خارج الحسابات لا يزال الحظ يدير ظهره للمهاجم بن يمينة الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في حمل الألوان الوطنية لكن ما يزال ينظر إليه بالعين الضريرة لأسباب تبقى مجهولة. نحو تشجيع لاعبي البوندسليغا لن يكتفى المدرب الوطني بالبقاء في فرنسا، بل سيعرج على ألمانيا لملاقاة ”الكريمين” زياني ومطمور للاطمئنان على حالتهما وإمكانية ضمهما لقائمته من عدمها. كما سيلتقي أيضا عنتر يحيى والشاذلي وبداية العمل البسيكولوجي من الآن.