قال خبراء زلازل الأحد إن الزلزال المدمر الذي قتل ما يقرب من ثلاثمائة ألف شخص في هايتي في جانفي 2010 ربما كان نتيجة لصدع غير مرئي، وإن الضغط قد يتمخض عنه زلزال جديد. وخلصت دراستان نشرتا بمجلة ”نيتشر جيوساينس” تتبعان منهجين مختلفين إلى أن الصدع الذي يعتقد أنه السبب في الزلزال ليس المصدر الحقيقي له، وأنه ما زال يمثل تهديدا. وقال إريك كاليس من جامعة بوردو في إنديانا وزملاؤه بدراسة إن تحليلا لتحولات طفيفة في تحركات القشرة الأرضية، التقطتها أجهزة الرادار ونظام التتبع العالمي عبر الأقمار الصناعية، يشير إلى أن صدعا غير معروف حتى الآن بالقرب من بلدة ليوغان ربما كان السبب في زلزال 12 جانفي. وما زالت هايتي تعاني من آثار الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات، والذي دمر مناطق شاسعة من العاصمة بور أو برانس مما تسبب في تشريد أكثر من مليون شخص كما تفشى وباء الكوليرا بين المنكوبين.