تضاعفت السلوكات المعادية للإسلام بفرنسا منذ الشهور الماضية، حيث سجل منذ بداية السنة، تدنيس 14 مسجدا وأربعة مقابر إسلامية عبر مختلف أرجاء فرنسا وحسبما جاء في موقع "كل شيء عن الجزائر"، فإن هذه الأرقام ليست شاملة، حيث هناك عدد من المسؤولين عن مساجد في طور الانجاز لم يرغبوا في التصريح بأفعال مماثلة أدت إلى المساس بأماكن العبادة، خوفا من عرقلة وتيرة الأشغال بها. وأوضح عبد الله زكري، المكلف بالمهام بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنه تم تسجيل ارتفاع كبير في الأفعال المعادية للإسلام في 2010 مقارنة بعامي 2009 و2008، مشيرا إلى أنه منذ بداية النقاش حول الهوية الوطنية والنقاب تضاعفت هذه الأفعال. كما قال ذات المتحدث: "لقد حضرت شخصيا في بعض النقاشات مسؤولين سياسيين محلين لم يترددوا في الإفصاح عن حقدهم على المسلمين والإسلام". مضيفا في ذات السياق: "منذ الدخول في هذه النقاشات تضاعفت الأفعال المعادية للإسلام، بنسبة ثلاث مرات، مقارنة بالمعدل المتوسط المسجل عامي 2008 و2009. كما سجل تدنيس المساجد بشكل كبير بين شهر جانفي ومنتصف شهر ماي، وهي الفترة التي عرفت فيها فرنسا النقاش حول الهوية الوطنية والثاني حول النقاب بصفة متتالية. ولم يثر أي فعل معاد للإسلام رد فعل من المسؤولين السياسيين الفرنسيين، إلا أن الحكومة الفرنسية تبحث هذه الأفعال مع المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية، حيث وقعت اتفاق إطار يوم 17 جوان 2010 بين وزير الداخلية، بريس أورتوفو والمجلس الفرنسي للديانة الفرنسية، ينص على متابعة إحصاء ورصد الأفعال المعادية لمسلمي فرنسا. حيث اعترف بهذا الصدد عبد الله زكري قائلا: "نحن نعمل مع الحكومة حول الموضوع والسيد أورتوفو يظهر اهتماما كبيرا.