نظم موزعو الحليب بولاية تيزي وزو تجمعا احتجاجيا بملبنة ذراع بن خدة، التي توقفت عن الإنتاج منذ أيام بسبب مشكل ندرة غبرة الحليب، مهددين بوقف نشاطهم كليا وشل جميع مصالح الوحدة في حال استمرار الوضع على حاله. وحسب تصريح العديد من موزعي الحليب ل “الفجر” فإنهم متخوفون على مستقبلهم بعد إحالتهم حاليا على راحة إجبارية، وهو ما اعتبروه بغير القانوني. وكانت ملبنة ذراع بن خدة، حسب تصريحات عدد من المحتجين، قد استلمت الأسبوع الأخير 40 طنا من غبرة الحليب المستوردة، إلا أنها لم يتم استغلالها كما ينبغي لتعود أزمة ندرة الحليب بتيزي وزو. وسبق للمحتجين أن حذروا من المضاربة التي اكتسحت السوق المحلية من خلال رفع سعر كيس الحليب الواحد في عدد من المناطق بسبب غياب الرقابة إلى 30 دينارا.