رغم خيبة الأمل التي أصيب بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب الهزيمة الثقيلة للديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، فإن هذا لم يمنعه من الرقص في الهند؛ حيث انضم الرئيس إلى السيدة الأولى، ميشيل أوباما، ومجموعة من الأطفال في رقصة حماسية في مهرجان الأضواء بمدرسة “هولي نيم” في بومباي وفي قاعة تم تزيينها بأكاليل الزهور وخيوط الأنوار تمايل الأطفال الذين ارتدوا ملابس تقليدية وأدوا خطوات ماهرة أمام الرئيس الأمريكي وزوجته. وبدأت السيدة أوباما الرقص مع الأطفال وكانت قادرة فيما يبدو على التماشي مع الخطوات السريعة بسهولة، وانضم أوباما بسهولة أقل، لكنه انساب مع المجموعة بعد أن انطلقت السيدة الأولى إلى حلبة الرقص.