فتحت أمس المصالح الأمنية بعنابة تحقيقا معمقا في ملابسات قضية اختفاء 400 راية وطنية، كانت مخبأة بمخزن بلدية البوني. وجاء تحرك المصالح الأمنية على خلفية مراسلة كان قد رفعها بعض الموظفين بذات البلدية تفيد باختفاء عدد من الرايات الوطنية ليلة أول نوفمبر، الأمر الذي استلزم جلب رايات أخرى من البلديات المجاورة للاحتفال ليلة نوفمبر. وحسب مصادرنا فإن أغلب الرايات التي نصبت عند مدخل مقر البلدية ممزقة وغير صالحة للاستعمال احتفظ بها حتى لا يتم فضح القضية أمام الرأي العام. يحدث هذا في وقت لا يزال فيه ملف حرق العلم الوطني بسيدي سالم من طرف بعض الشباب الذين سلطت عليهم أحكام متفاوتة لارتكباهم جريمة حرق الراية الوطنية، والذي يعتبر مساسا بالسيادة الوطنية، حديث العام والخاص.