تأهل فريق وفاق القل المنتمي للقسم الوطني الثاني - هواة إلى الدور الأخير من التصفيات الجهوية لكأس الجمهورية، وذلك بعد فوزه وبصعوبة بالغة على نجم الڤرارم في مباراة كانت متكافئة بين الفريقين. حيث افتتح الدلافين النتيجة في (د50) عن طريق مهاجمهم بلال شنيقر، ثم عدل بعدها الڤرارمية عن طريق وسط ميدانهم بورزامة، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء والتي حسمها أشبال المدرب إيساعدي لصالحهم بأربع ركلات لاثنتين والتي ساهم فيها حارس القل فيصل أرجم بقوة حين تصدى لركلتي جزاء. وقال المهاجم القلي بدر الدين بوربيع في تصريح ل”الفجر”ك “المباراة كانت صعبة ومتكافئة بين الفريقين، والفضل الكبير في فوزنا يعود للحارس الذي تصدى لركلتي جزاء. فريقنا يعاني من مشاكل مالية هذا الموسم، وهو ما جعل معنويات اللاعبين في الحضيض. نتمنى أن تسوى مشاكلنا قريبا لتشاهدوا وجها أفضل للوفاق”. وهو ما ذهب إليه أيضا مولود مسيخ حارس القل عندما قال: “فريقنا يعاني هذا الموسم بسبب تجاهل الإدارة لتسوية حقوق اللاعبين، لو لعبنا في القسم الثاني المحترف لما كانت الأمور تسير بهذا الشكل. ولكن بتصنيفنا ضمن الهواة أصبح كل شيء يسير نحو الهاوية والوفاق أصبح في خطر”. رئيس الفريق مسعود حذيبي يقدم استقالته وفي سياق آخر أعلن رئيس فريق وفاق القل، السيد مسعود حذيبي، عن استقالته الرسمية من منصبه، وذلك بعد عودته مباشرة من فرنسا حيث خضع لعملية جراحية. وأرجع حذيبي ذلك لأسباب صحية حيث أنه أصبح غير قادر على تحمل الضغوطات التي يعرفها الفريق. الأنصار يحتشدون ويطالبونه بالعودة بعد هذا الخبر المفاجئ اجتمعت جماهير غفيرة من مشجعي الدلافين للاحتجاج على قرار الرئيس الذي طالبه الجميع بالعودة، لأنه كان وراء صعود الفريق من الجهوي الأول إلى القسم الثاني، ومستحيل أن يترك الفريق يسير إلى الهاوية. واللاعبون غاضبون منه قرار انسحاب حذيبي لم يغضب الأنصار فقط، بل حتى اللاعبين أبدوا امتعاضهم الكبير من رئيسهم، وذلك بعد أن أخلف وعده بتسوية كل مستحقات اللاعبين بعد عودته مباشرة من فرنسا، وهو ما لم يقم به وسدد ديون المطعم والفندق الخاص باللاعبين فيما تغاضى عن دفع الشطر الأول من المنحة التي لم يتلقاها اللاعبون حتى الآن.