أصدرت، أمس، محافظة الدرارية لحزب جبهة التحرير الوطني، بيانا، تؤكد فيه التفافها حول القيادة الحالية للحزب، ممثلة في الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، والهياكل المنبثقة عن المؤتمر التاسع للحزب. وعبر البيان، الصادر عقب اجتماع أعضاء مكتب محافظة درارية بقسماتها الثماني، وكذا أعضاء اللجنة المركزية المنتمين إليها، أول أمس، بمقر قسمة بابا أحسن، عن رفض المجتمعين لما وصفوه ب”التصرفات اللامسؤولة للحركة التصحيحية”، واعتبروا أن “ما تقوم به هذه الحركة تحركه أهداف انتهازية”. وأضاف الأعضاء المجتمعون أن لجوء الحركة التصحيحية إلى قنوات غير نظامية للحزب، دليل على السعي لزرع الفتنة والبلبلة، مؤكدين في نص البيان على براءتهم من فتح مقر للحركة التصحيحية بدرارية، وأعلنوا تمسكهم والتفافهم حول القيادة الحالية للأفالان. ويأتي بيان المحافظة، لتأكيد التماسك الداخلي، وتفضيل التحرك على مستوى هياكل الحزب، وذلك رغم أن المحافظة عانت من التهميش والإقصاء في التشريعيات الماضية بدون وجه حق، حيث حرم كل مرشحي المحافظة، المشكلة من 8 قسمات التابعة لبلديات تمثل دائرتين إداريتين هما بئر التوتة ودرارية، من تزكية اللجنة الوطنية، رغم أن القائمة تضم كفاءات وإطارات عالية.