مثل، أول أمس وأمس الأربعاء، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة 108 متهم في قضية تزوير واستعمال المزور والتواطؤ للحصول على قروض بنكية هامة من بنك البركة الجزائري، وكالة قسنطينة. وقد تورط في هذه القضية الخطيرة التي هزت وكالة سيدي مبروك وكلفته خسائر بالملايير عدد هام من الإطارات والزبائن وأطراف أخرى لها علاقة بالملف. حيث علمنا أمس من مصدر مطلع أن فرقة التحري والاستعلامات للدرك الوطني التي تتابع القضية منذ أشهر قامت بحر الأسبوع الجاري بتوقيف العديد من الزبائن على مستوى مناطق مختلفة من مدينة قسنطينة على وجه التحديد، بينهم أشخاص من حي “سوناتيبا” بأعالي عين الباي وآخرين من وسط المدينة، وحي بوالصوف، إضافة إلى إطارات بالبنك المذكور تم تقديمهم كما سبق ذكره أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع موظفة تشغل منصب أمينة مكتب المدير رهن الحبس، ووضع ستة آخرين تحت الرقابة القضائية وأزيد من 20 متورطا، في حين تم الإفراج المؤقت عن 78 متهما. ويوجد بين الموقوفين شخص زور وثائق على أنه طبيب للاستفادة من قروض، وقد نجح في مسعاه، ناهيك عن عشرات الأشخاص أبانوا أنهم يمتهنون مهنا محترمة تبين فيما بعد أنهم تحايلوا على البنك وزوروا وثائق للحصول على قروض مختلفة بمئات الملايين.