أكد الحاج روراوة أنه لا جديد يذكر حول المدرب أو التقني الأجنبي، لأجل تدعيم العارضة الفنية للخضر، مشيرا في ذات الوقت أن الاتحادية اتصلت بمدربين اثنين لا ثالث لهما، ويتعلق الأمر بمساعد مدرب نادي روما الإيطالي داميانو وكذلك مدرب منتخب كوت ديفوار سابقا الصربي حاليلوزيتش، وغيرهما فلم تقم الفاف بأي اتصال جديد مع أي مدرب آخر، حيث قال روراوة ”لا جديد حاليا وسنعلمكم فور اتفاقنا مع أي مدرب أجنبي في وقته”. الأولوية لقيادة المنتخب الأول قبل فريق المحليين بالنسبة لبن شيخة أكد روراوة أن للمنتخب الأول أولوية القيادة من قبل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة قبل منتخب المحليين، مشيرا إلى أن بن شيخة سيكون حاضرا على رأس ”الخضر” في المباراة الودية الدولية أمام المنتخب التونسي في الجزائر يوم التاسع فيفري المقبل، حيث سيتعذر عليه الإشراف على منتخب المحليين في مباراتين من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا أمام منتخبي أوغندا والبلد المنظم السودان، اللتين تتزامنان مع مباراة تونس الودية. روراوة يشيد بإمكانيات شعيب وكاوة ويؤكد أنهما قادران على قيادة المحليين في الكان أشاد رئيس الفاف محمد روراوة بثنائي الطاقم الفني للمنتخب الوطني محمد شعيب وعبد النور كاوة، حيث كشف أن الثنائي قادر على قيادة منتخب المحليين في المواجهتين القادمتين أمام أوغندا والسودان في نهائيات أمم إفريقيا المرتقبة في شهر فيفري القادم بالخرطوم، وذلك تزامنا مع وجود المدرب الرئيسي عبد الحق بن شيخة على رأس المنتخب الأول الذي سيخوض مباراة ودية دولية مع نظيره التونسي يوم 9 فيفري المقبل، استعدادا للقاء المغرب تحسبا للجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012. وقال روراوة في ذات الصدد ”شعيب مدرب كبير لديه خبرة واسعة في الداخل والخارج، شأنه في ذلك شأن كاوة أيضا”، مضيفا بأن ثقته كبيرة في هذا الثنائي، في نفس الوقت لم ينطق روراوة باسم أي مدرب جديد، لمساعدة بن شيخة، مثلما سبق تداوله عن احتمال تدعيم طاقمه الفني بمدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي. الفاف لم تستغل دعم الدولة خلال الموسم الماضي قال رئيس الاتحادية محمد روراوة إن الاتحادية لم تصرف أي مبلغ من دعم الدولة المقدر ب55 مليار سنتيم خلال الموسم 2009-2010، واكتفت بتسيير شؤونها والمنتخب الوطني من خلال تعاقداتها الأخرى مع باقي الممولين، وكشف الرجل الأول في الاتحادية أن قيمة الميزانية في ثلاث سنوات الأخيرة الموسم وصلت إلى مبلغ 250 مليار، وهو مبلغ متواضع مقارنة مع باقي الاتحاديات الأخرى، فمثلا اتحادية تونس تخصص ميزانية 12 مليون أورو في عام واحد، في الوقت الذي لا يكفي هذا المبلغ إدارة نادي مرسيليا الفرنسي حتى لجلب لاعب من العيار الثقيل.