مثل أمام محكمة الجنح بالحراش في قضية تكوين جماعة أشرار والسرقة شابان في مقتبل العمر، أودعا كلاهما الحبس المؤقت في حين لا يزال شريكهما الثالث في حالة فرار، بعدما أقدموا على التسلل خلسة إلى شقة بالمحمدية واستولوا على مبلغ 160 مليون سنتيم وصندوق مجوهرات ثمينة. وفي هذا المقام التمس ممثل الحق العام من هيئة المحكمة توقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا ومليون دج في حقهما، في حين طالب بعقوبة مشددة في حق المتهم الفار ب 10 سنوات سجنا وغرامة نافذة قدرها مليون دج مع أمر بالقبض. وجاء مثول المتهمين أمام العدالة بعدما أودعت الضحية شكوى لدى مصالح الأمن بالمحمدية، مفادها تعرض منزلها للسطو من طرف أشخاص مجهولين، استغلوا خروجها رفقة زوجها لتناول العشاء، حيث وبعد ترصدهم المنزل وفق خطة محكمة دخل المتهم "م.ك" بعدما كسر نافذة الحمام، ثم تسلل إلى الداخل فعثر على صندوق المجوهرات ومبلغ 160 مليون سنتيم، وقام بتسليمه إلى شريكيه اللذين بقيا خارجا للحراسة. وقد صرحت الضحية خلال جلسة المحاكمة بأنها في بادئ الأمر أودعت الشكوى ضد مجهول لكنه وبعد مدة تذكرت المتهمين اللذين سبق وشاهدتهما بالحي، وهو ما تطابق مع شكوك الشرطة التي فتحت الملف للتحري فيه، وتوصلت إلى أن الشابين الموقوفين ومعهما الفار، متورطون في قضية السرقة، حيث اعترف المتهمان في جلسة المحاكمة بالجرم المنسوب إليهما، وعبرا عن ندمهما، مستعطفين بذلك الضحية وهيئة المحكمة. لتقرر محكمة الحال الفصل في ملف القضية الأسبوع القادم.