كشف الباحث ومدير دار نشر ”المرصد الحضاري”، عبد اللطيف بن أم هاني، عن مشروع الأوبيريت الموجهة للأطفال التي ينتظر أن ترى النور، والتي تضم ست أناشيد من كلماته كلها حول المعلوماتية، في محاولة منه لتقريب الطفل من التكنولوجيا الحديثة. وقد أوضح الباحث، في معرض حديثه، أنه تم بالفعل تلحين خمس أناشيد تتحدث في مجملها عن مختلف أجزاء جهاز الكمبيوتر مقدمة باللغتين العربية والفرنسية، حيث كان الهدف من ذلك - حسبه - هو إيجاد فرصة لتقريب تقنية الإعلام الآلي من الطفل بالإعتماد على الكلمة واللحن. وقد أشار المتحدث إلى أن مشروع الأوبيريت حاضر في شكل سيناريو كذلك، في كتاب تربوي يطمح إلى إدراجه في المنظومة التربوية بالتربية العلمية والتكنولوجية، وهو في انتظار الموافقة عليه من قبل وزارة التربية، حيث قام بالتركيز فيه على التكنولوجيا الحديثة من حيث المضمون الذي حاول تقديمه بطريقة بسيطة تتوافق مع المستوى الفكري للطفل بإعطائه المبادئ الأولية في التعامل مع الإعلام الآلي بالإعتماد على الصورة بشكل كبير. وتأتي الأوبريت في شكل حوار بين أجزاء الكمبيوتر، وقد تم مبدئيا تجسيد المشروع من خلال فرقة موسيقية تضم عددا من التلاميذ الذين حاولوا رسم شكل أولي للأوبريت التي تنتظر مهنية أكبر للظهور مستقبلا.